عقدت جبهة منطقه ام الفحم مساء الخميس  اجتماعا سياسيا وتنظيميا استعدادا للانتخابات البرلمانية حضره محمد نفاع سكرتير الحزب العام  ومحمد بركة سكرتير الجبهة العام وحسام عراقي سكتير سكرتارية اللجنة المركزيه وغازي قاسم سكرتير منطقه ام الفحم الحزبيه ود. عفو اعبارية  النائب الحالي وعضو المكتب السياسي للحزب ود زياد محاميد سكرتير جبهة ام الفحم. .حضره العشرات  من الجبهويين والشيوعيين  افتتح الاجتماع غازي قاسم مشيرا الى ان الهدف هو الحصول على اصوات توصل  خمسه اعضاء كنيست كمهمه تاريخيه تهدف لإسقاط  احتمالات نتانياهو  للوصول لسده الحكم . ثم رحب د عفو اغباريه بالضيوف من الفروع المختلفة  وعبر عن رضائه من اداء الكتله في الكنيست وقناعته  بالنجاح في الانتخابات القادمه . ثم قدم الكاتب محمد نفاع محاضرة شامله تحدث بها عن تاريخ الحزب والجبهة مشيرا الى ان حكومية نتانياهو هي الاخطر بين حكومات اسرائيل السيئة المتعاقبة .وقال ان احتمالات الوحدة بين الاحزاب غير وارده وعير واقعيه في هذه الظروف.وبموضوع سوريا قال ان الحزب والجبهة لم يدعما ابدا نظام البعث وبشار الاسد  زانهم مع قرار الشعب السوري "يمكنهم قلبه والإطاحة بهم " لكن الحزب ضد التدخل الامريكي والأجنبي وتدخل الرجعيات العربية مثل قطر والسعودية....
ثم قدم محمد بركه  خطابا مطولا اشار فيه ان الكتله قدمت 75  قانونا وهو اكثر من جميع الكتل العربية معا...وان الكتله خدمت القضية الفلسطينيه وخدمت الاهل بمواضيع حياتيه يوميه...وقال ان الجبهة بموقفها وأمميتها وطبقيتها  تمثل المصالح الحقيقة..قائلا فقط الجبهة نجحت باختراق الشارع اليهودي .وتتظاهر في ام الفحم وتل ابيب بنفس الشعارات...وقال ان حل الدوله هو  غير واقعي لأنه استدامة للاستيطان والاحتلال وان سقف المطالبه الفلسطينيه سيكون المساواة بالحقوق وليس الحرية بدوله مستقلة...وأشار  لنعريه الفقر مشيرا الى ان الغنى هو يهودي والفقر عربي في إسرائيل وشرح ان نتياهو يتفاخر كذبا بانجازات الاقتصاد الاسرائيلي وان عبور ألازمه العالميه كان مصطنعا. وحذر من الحرب على ايران مشيرا الى اننا العرب الاكثر متضررين لأننا غير محميين من صواريخ  الصواريخ...وحذر بركه من من يريدون اشغال الناس بنقاشات غريبة حول المقاطعه والمناكفة بين الاحزاب العربية  مؤكدا ان الهدف يجب ان يكون رفع نسبه التصويت في الوسط العربي ودعى لشحذ الهمم لتحقيق انتصار للجبهة.ثم اجاب حسام عراقي على اسئلة الجمهور بشان الاعلام والطواقم الانتخابية. وانتهى الاجتماع باجواء ايجابية وحماسيه.