انتقد عضو المكتب السياسي للتجمع، مراد حداد، استثناء الأطر الفاعلة في قضية متهمي شفاعمرو، من الاجتماع التشاوري الذي عقدته بلدية شفاعمرو بنهاية الاسبوع، وأكد أن القضية هي قضية وطنية ولا تحتمل فئوية القائمين على البلدية.
وقال حداد الذي يعتبر من أبرز الناشطين في قضية المتهمين بقتل الإرهابي نتان زادة، إن استثناء التجمع وحركة أبناء البلد وممثلي المتهمين ومركبات اللجنة الشعبية من الدعوة للاجتماع المذكور هي خطوة مدانة ولا تسهم في القضية التي عقد الاجتماع من أجلها، مشيرا إلى أن فئوية صناع القرار في البلدية أدت إلى امتناع عدد من أعضاء البلدية عن حضور الاجتماع، فبدى الاجتماع هزيلا لا يليق بقضية وطنية بهذا الحجم وهذه الخطورة.
وأكد حداد أن التجمع وهو المحرك الأساسي لقضية المتهمين لم يتلق دعوة للاجتماع ولم يتم التنسيق معه بهذا الشأن، وعتب على رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان الذي شارك في الاجتماع، دون أن يتأكد من دعوة جميع الأطراف وحضورها، لا سيما العناصر الأساسية في النضال من أجل قضية المتهمين.
وقال حداد إنه كان حريا بالاجتماع مساءلة نائب رئيس البلدية أحمد حمدي حول عدم دفع التزامها السابق بتحويل 50 ألف شيكل لصندوق دعم القضية، وعدم الخوض بتحويلات جديدة قبل أن تحترم التعهدات السابقة.
واختتم حداد تعقيبه بالتأكيد أن نشاطات دعم المتهمين ستتصاعد في الأسابيع القريبة وستنظم سلسلة نشاطات بمشاركة القوى الفاعلة في هذا الملف، داعيا بلدية شفاعمرو إلى التعالي عن الفئوية الضيقة ومد يدها إلى القوى الحقيقية الفاعلة في هذه القضية.