أكثر من 2000 مشارك في مهرجان التجمع بالطيرة
2008-10-12 08:53:36
شارك مساء الجمعة ما يزيد عن 2000 مواطن في مهرجان التجمع الوطني الديمقراطي (ض) الإنتخابي في الطيرة وسط أجواء إحتفالية وطنية.
وتحدث في المهرجان الذي تولى عرافته محمود أبو خيط: المرشح الأول في قائمة التجمع السيد حسني سلطاني، والمرشح الثالث في القائمة د. خالد مطر، المربي عبد الهادي منصور، والنائب عن التجمع د. جمال زحالقة والسيد مأمون عبد الحي - مرشح التحالف من أجل الطيرة لرئاسة بلدية الطيرة. كما ألقت الطالبة فيرا عيسى قصيدة الشاعر الكبير الراحل محمود درويش، "أيها العابرون بين الكلمات".

وأفتتح المهرجان بكلمة سماحة القاضي عبد الحكيم سمارة نيابة عن لجنة الوفاق في الطيرة دعا فيه الى الحفاظ على النسيج الاجتماعي وإلى تهدئة الخواطر تداركاً لأي تصرف غير مسؤول.

 

 
حسني سلطاني: دماء الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عنا وعن بلدنا تستغيث بأن نتوحد وأن نصون الطيرة
 
قال رئيس قائمة التجمع للعضوية، حسني سلطاني إن "الطيرة لم تشهد مثل هذا المهرجان الوطني منذ عشرات السنين وله دلالة في غاية الأهمية سنشهد تبعاتها لاحقاً بأن التغيير حاصل لا محالة وبأنه تم تثبيت التيار الوطني بشكل راسخ وساطع الأمر الذي يؤكد أن التجمع هو القوة الصاعدة في الساحة الطيراوية، كحزب سياسي وطني فيه شرفاء من كل أطياف الطيرة".
وأكد سلطاني أن التجمع يقف على مسافة واحدة من كل العائلات في الطيرة، فهو لم يتحالف مع عائلة ضد أخرى، بل هو ينفذ قرار الحزب قطرياً بإزاحة الرؤساء المرتبطين بالأحزاب الصهيونية والسلطة.
وأضاف سلطاني أن قرار التجمع بدعم مأمون عبد الحي هو قرار سياسي أولا وأخيراً وليس قراراً مزاجياً أو من أجل مصلحة بوظيفة أو بإدارة مدرسة، بل على العكس فكوادر التجمع المهنية والعلمية مستعدة للتضحية من أجل الطيرة من دون مقابل كما ضحت في المعركة ضد عابر اسرائيل وضد هدم البيوت وضد الأحتفال بما يسمى عيد الاستقلال.
وأردف: لقد اتت الحملة التحريضية على التجمع من قبل بعض المشبوهين بنتائج عكسية مما توقعوا، إذ نتلقى عشرات الإتصالات من المؤيدين والراغبين بالإنضمام الى صفوف التجمع الوطني، وكل كلام تحريضي ضد التجمع صادر من معسكر أعداء التجمع وهم السلطة ورعاعها وأذنابها. فلن ننجر خلف الاستفزازات لأننا نريد الطيرة بلداً حضارياً ولأن دماء الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عنا وعن بلدنا تستغيث بأن نتوحد وأن نصون الطيرة.

 

د. خالد مطر: ان التجمع يصبو ان تكون الطيره موحدة بكل ابنائها وعائلتها 

 من جانبه قال المرشح الثالث في قائمة التجمع، د. خالد مطر: ان قائمة التجمع واشارتها   ض والتي تشكل امتدادا محليا للحركه القوميه العربيه في هذه البلاد، كانت ولا تزال جزء لا يتجزء من العمل الشعبي والوطني في الطيره وقد شارك ودعم كل عمل وطنيا خدم وحافظ على مصالح هذا البلد".
 
وأضاف: "ان التجمع يصبو ان تكون الطيره موحدة بكل ابنائها وعائلتها تحت غطاء التغيير ويطمح الى رؤية الطيرة   تعتلي سلم الإنجازات في شتى المجالات ،التربوية والثقافية والإجتماعية والمواقف السياسية المشرفة التي من خلالها يتجلى إسم الطيرة الحقيقي.
 فنحن نصبو الى التغيير: فبدلا من اداره مخاتير   يجب ان تكون   ادارة مهنيه،        وبدلا ادارة تهدم الانسان يجب ان تكون   ادارة تعمل مع كل الكوادر المهنيه ابناء هذا البلد وكل الاطر والشرفاء على بناء المواطن الطيراوي الاصيل على اسس واضحة المعالم من علم واخلاقيات وتراث وقيم وعادات وتاريخ وحضارة وليس من خلال الكلام الفارغ الذي تطلقة الزعامة الروبوتيه الحاليه والتي اوصلت البلد الى الحضيض. فبدلا من الفوضى يجب ان تكون بلدية ألطيرة مهنية تعمل وفق رؤية شاملة وبرنامج مدروس مع سلم أولويات يضع بناء ألانسان حضاريا وانسانيا فوق كل شيئ . فبدلا من انعدام التخطيط يجب ان يكون التخطيط الاستراتيجي هو اهم الاسس الاداريه. ان قطاع ألتعليم والثقافة ألوطنية وبناء ألانسان هو عنصر اساسي في وجودنا ألفعلي , ألعلم والمعرفة هما سلاحنا ألوحيد . فالطيرة التي كانت وجهة كل طالبي العلم اصبح طلابها لاجئين في مدارس البلدات المجاورة. إن وضع التعليم في الطيرة يحتاج الى خطة شاملة لكل الأجيال تُرصد لها الميزانيات (مدارسنا تدار اليوم من جيبات الأهالي).

وخلص مطر إلى القول: "يتطلب هذا التغيير تعاوناً الإدارات والأهالي ولجانهم والمسؤولين عن التعليم الشيء الذي فقدته الطيرة في ظل الادارة الحالية والتي اعلنت الحرب على لجان اولياء أمور الطلاب وحرضت عليها ومنعت قسم الادارات من التعاون معها".

 عبد الهادي منصور: التجمع لكل الناس

وقال المربي عبد الهادي منصور في كلمته إن قائمة التجمع الوطني الديمقراطي ليست قائمة فئوية أو حزبية ضيقة بل أنها لكل الناس فيها نشطاء من كل العائلات ومن الطبقات.

وأضاف منصور: "إن التجمع الوطني العريق المعروف بمواقفه الوطنية والإنسانية المشرفة على المستوى البرلماني وعلى الساحة الداخلية، قرر خوض الإنتخابات لعضوية البلدية إنطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتقه، كغيره من أبناء هذا البلد الغيورين على المصلحة العامة لكل الطيرة، متعالين عن المصالح الشخصية الضيقة كما هو الحال الآن، والتي عانى وما زال يعاني منها كل مواطن في الطيرة، فقرر التجمه أن يساهم بجهود مخلصة ويدعم بكل قوته هذا التحالف الذي يضم كل الغيورين الصادقين للمساهمة في إعمار هذا البلد بأبنائه وأهله، لأن الحال التي وصلت إليها الطيرة حال مأساوية لا تحتمل، كذلك قرر التجمع دعم المرشح مأمون عبد الحي للرئاسة، فهو الأوفر حظاً والقادر على قيادة المركب إلى بر الأمان كما إنه معروف بأخلاقه الحميدة وأمانته وإخلاصه".
 وخلص منصور إلى القول: "نريد لأبنائنا ولكل الأجيال القادمة مستقبلاً زاهراً وعيشاً كريماً... نريد المدارس والمساجد والنوادي الرياضية وجميع المرافق الحياتية التي ضاعت وإندثرت... نريد الكرامة لأهل الطيرة... نريد الخير للجميع... فمعاً نصنع التغيير".

 
د. جمال زحالقة: صونوا الطيرة موحدة
 
وفي السياق ذاته، قال النائب د. جمال زحالقة إن التجمع الوطني الديمقراطي اتخذ قراراً قطرياً بإزاحة كل رؤساء السلطات المحلية العربية المرتبطين بالأحزاب الصهيونية، وفي سبيل ذلك فتح التجمع بابه لتشكيل أكبر تحالفات لإسقاط أولئك الرؤساء.
وأضاف زحالقة: "إن مدينة الطيرة كانت تخرج عشرات الطلاب سنوياً من كافة البلدات وكانت قلبا نابضا للحركة الوطنية، وصدرت المعلمين الى البلدات الأخرى الذين تعلمنا على ايديهم الوطنية مثل المناضل الراحل عبد الرحيم عراقي وآخرين. فيجب إعادة هذا الوجه المشرق والمشرف للطيرة كما عهدناها".
 
وأكد النائب على ضرورة الحفاظ على النسيج الإجتماعي الطيراوي منوهاً أن التجمع الوطني الديمقراطي في سلم أولوياته بأن تكون العملية الإنتخابية ديمقراطية وشريفة دون تأجيج المشاعر العائلية، مؤكداً أن أبناء الطيرة هم أهل وأبناء شعب واحد، الشعب العربي الفلسطيني.
 هذا ولاقت كلمة النائب زحالقة حفاوة كبيرة لدى المشاركين، وخصوصاً في ما يخص تمثيل الطيرة في لجنة المتابعة ولجنة الرؤساء القطرية الذي يقاطعها رئيس بلدية الحالي خليل قاسم. وأكد زحالقة أن مكان الطيرة الطبيعي بين أبناء شعبها وفي لجنة المتابعة لتشارك في صنع القرارات الوطنية والمصيرية لأبناء شعبنا.

 
مأمون عبد الحي: وفق كل استطلاعات الرأي فإن التغيير قادم لا محالة
 
وكانت الكلمة الأخيرة لمرشح الرئاسة مأمون عبد الحي التي جاء فيها: "إن التغيير آت لا محالة لأن إهل الطيرة يريدون التغيير وقد قرروا ذلك بالفعل. إن الادارة الحالية للبلدية أثبتت فشلها في جميع المجالات، وقد شلت العمل البلدي نهائياً ولم تفعل غير التخريب خلال الفترة السابقة حيث لم يعد في الطيرة لا فرق رياضية ولا نوادي للاطفال والشباب ولا متناس ولا أي نشاط تربوي للشباب الذين أصبحوا في الشوارع بدل النوادي والمدارس".  وتطرق عبد الحي لقضية البيوت المهددة بالهدم قائلاً إن المعارضة عملت كل ما في وسعها لمنع الهدم سواءً ميدانياً أو عن طريق القضاء. وأضاف أن البلدية كانت الجسم الوحيد الذي عارض المظاهرة والإضراب ضد هدم البيوت. ونفى أن يكون قد وقع على وثيقة تدعو لهدم البيوت وقال إن هذه الجملة أضيفت بشكل تزوير متعمد.
 وسرد عبد الحي ما قامت به المعارضة من نشاطات خلال السنين الماضية، وقال إن المعارضة لم تعارض أي مشروع لصالح الطيرة وكانت معارضة بناءة إلا أنها عارضت الميزانية لأن الميزانية لم تكن مركبة بشكل يخدم التربية والتعليم والصالح العم ، وطرحت المعارضة بديلاً لهذه الميزانية. وقال إن المعارضة فضحت محاولة إعطاء قسم من أراضي الطيرة لشركة يهودية بحجة بناء الشيكونات، وذهبت إلى المحاكم كلما اقتضى الأمر. كذلك ذكر قضية الشارع الشرقة للمدينة الذي حصلت البلدية على قسم من الميزانية للعمل به ولكن الشارع بقي كما هو. وقال إن الميزانية التي كانت ترسلها الوزارة لشؤون التربية والتعليم والمدارس كانت تًصرف على أمور أخرى . 

 وعرض المحامي مأمون عبد الحي برنامجه للعمل البلدي في المستقبل وقال إنه يضع في سلم أولوياته التربية والتعليم وإعادة فتح النوادي التربوية ودعم الرياضة وإعادة فتح بيت المسنين . وقال إن الادارة الجديدة لن تفرق بين أبناء الطيرة من كل العائلات وأنه سيكون رئيساً لكل عائلات وأبناء الطيرة وليس كالئيس الحالي الذي يخدم قسماً من عائلة فقط .  خيراً قال المرشح مأمون عبد الحي أنه وفق كل استطلاعات الرأي فإن التغيير قادم لا محالة وأن معظم أهالي الطيرة سيصوتون للتحالف من أجل الطيرة لأنهم يريدون التغيير ولأنهم يعلمون الآن أن الرئيس السابق لم يفعل شيئاً لمصلحة البلدة ، وأن ا التغيير واجب من أجل مستقبل أولادنا ومجتعنا. 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق