تقدم الشيخ إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، لقيادة الحركة الإسلامية وقائمة الناصرة الموحدة ولأنصارهما ومؤيديهما بالتهاني بمناسبة الاتفاق الذي تم التوصل إليه عشية إغلاق باب التسجيل الرسمي لخوض الانتخابات البلدية الوشيكة ، والذي ضمن أوسع وحدة عربية وإسلامية على مستوى الناصرة لخوض هذه الانتخابات ...
وفي رسالة التهنئة المفتوحة بمناسبة هذا الحدث الهام ، أكد رئيس الحركة الإسلامية على أن : " الناصرة وأهلها سيظلون دائما في قلب اهتمامات الحركة الإسلامية ، والتي ترى فيها عاصمة الوسط العربي بلا منازع ، الأمر الذي يستدعي كَمّاً هائلا من المسؤولية في التعامل مع قضاياها ، وتساميا مميزا على أي اعتبار مهما عَظُمَ في سبيل توحيد القوى الحية فيها خدمة لحاضرها ومستقبلها ، كما يستدعي إعدادا نوعيا لكل المخلصين فيها طمعا في النهوض بها في مواجهة ما يهددها من تحديات ومخاطر . " ...
وأضاف : " من هذه المنطلقات كلها ، وحرصا من الحركة الإسلامية في البلاد على رعاية الشأن النصراوي وحمايته ، عملت الحركة ممثلة برئيسها على تدارك الوضع في الناصرة بعدما كادت النفوس تيأس من إمكانية الاتفاق بين الحركة الإسلامية وقائمة الناصرة الموحدة على خوض الانتخابات البلدية في إطار واحد ، يضمن أوسع وحدة ممكنة ، حيث قمت بزيارة خاصة للناصرة التقيت فيها بالمهندس أحمد الزعبي وبقيادة الحركة الإسلامية بهدف استطلاع واستكشاف المواقف المختلفة في هذا الموضوع ، وشعرت بأن الوحدة ليست مستحيلة إذا ما توفرت النوايا الصادقة ، وهذا ما حصل فعلا بفضل الله تعالى ثم بمساهمة أهل الصلاح والإصلاح أمثال أعضاء لجنة الوفاق الأكارم ، وتعاون كل المخلصين من الطرفين وقياداتهما ." ...
وتمنى الشيخ إبراهيم عبد الله لقائمة الناصرة الموحدة : " النجاح في تحقيق أمل الجميع ، والتوفيق في حمل أمانة الناصرة من خلال نموذج سياسي جديد يجمع الأصالة مع الحداثة ، ويمزج الماضي بالحاضر ، ويملأ الأرض قسطا وعدلا ، ويعيش الناس ، كل الناس تحت سمائه سواسية كأسنان المشط ، لا يُقَدِّمُ احَدَهُمْ أو يُؤَخِرُهُ إلا مدى إخلاصه في خدمة وطنه وشعبة ، وتضحيته في سبيل أمن ورفاهية وتنمية مجتمعه ...