تعرض الشاب أمير زيداني، من مدينة طمرة، للصعق بواسطة مسدس كهربائي في منطقة حساسة من جسمه وهو مكبل اليدين من قبل شرطيين إسرائيليين اثر نقاش بين الطرفين بسبب مخالفة سير ارتكبها. وجاء استخدام المسدس الكهربائي رغم انه كان مكبلا وليس في وضعية مقاومة وبعد ان اقر بذنبه بمخالفة السير.

 ورغم إصابة المنطقة الحساسة بثقوب عميقة ورغم معاناته من ألم شديد بقي في السجن ثلاثة أيام دون علاج
وفي حديث لأمير مع مراسلنا، تعقيبا على الموضوع، قال: "ما حدث معي يكاد لا يصدق، فقد قمت بالفعل بمخالفة سير وكان يحق للشرطيان اصدار مخالفة سير بحقي، غير ان اسلوبهم بالحديث كان مهينًا، وعندما طلبت من احد الشرطيين ان يتحدث معي بشكل اكثر تهذيبًا اخرج مسدسه الصاعق وقال لي ان اسلوبه لن يتغير سواء اعجبني ام لا!... حينها طلبت منهم الابتعاد عن مكان عملي، الذي توقفت بجانبه، لمنع تجمهر الناس حول المكان، وبالفعل ذهبنا الى مكان ابعد بقليل عن المكان، وخلال وجودنا داخل سيارة الشرطة قام احد الشرطيين بالاعتداء علي بمسدسه الصاعق، والأمر ادى بالفعل إلى ثقوب حول المنطقة الحساسة، بالإضافة إلى ألم لا يوصف، حتى ان طبيب العائلة الذي توجهت اليه بعد خروجي من المحكمة، يوم الجمعة الماضي، اعلمني ان اصابتي خطيرة ولا يمكن ان اتلقى علاجًا إلا داخل مستشفى!" وتابع :"إنني اليوم أعاني من آلام نفسية بسبب ما جرى، ناهيك عن الأذى الجسدي الذي أخبرتكم عنه..."

الطيبي للوزير اهرونوفيتش : استخدام المسدس الكهربائي ضد المواطنين العرب أصبح عادة جارية نطالبكم بوضع حد لها !
أرسل النائب أحمد الطيبي رسالة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش يطالبه فيها بوضع حد لظاهرة استعمال المسدس الكهربائي من قبل رجال الشرطة ضد مواطنين عرب ، وذلك في أعقاب تعرّض الشاب أ. من طمرة  لصعق بواسطة مسدس كهربائي في منطقة حساسة من جسمه، وهو مكبّل اليدين من قبل رجال شرطة، اثر نقاش بين الطرفين بسبب مخالفة سير ارتكبها، مع العلم بأنه أقر بارتكابها ولم يكن في وضعية مقاومة.