رئيس بلدية ام الفحم يوجه رسالة بمناسبة السنة الدراسية
2012-08-30 18:32:13

أصدرَ الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم رسالة جديدة لاهالي ام الفحم بمناسبة افتتاح السنة الدراسية، ووصلت نسخة عنها لمراسل موقع المدار وهي على النحو الاتي:
"هي رسالة واحدة وواضحة اجتهدت أن أشيعها وأؤكد عليها لدى أبنائنا الطلبة على كافة مستوياتهم من خلال جولتي في مدارسنا بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة، مفادها، التركيز على هدفين :
الأول: نريد من أبنائنا كآباء وأمهات، ومعلمين ومدراء، وكمجتمع يحب الحياة، ويحب أن يرتقي بها إلى الأفضل والأحسن أن يكونوا على قدر تطلعاتنا وطموحاتنا في تحصيلهم العلمي، وليرفعوا رؤوسنا ورؤوسهم عاليا.
وهذا يتطلب منهم المزيد المزيد من الجد والاجتهاد، ومنا الرعاية والعناية المتواصلة، والتشجيع الدائم، طمعا لا أقول في تحقيق النجاح، إنما في الوصول إلى التفوق والتميز !!.
وفي هذه المناسبة احمد الله تعالى، وأقدم شكري الجزيل لكل من أسهم في ارتقائنا في التحصيل لشهادة البجروت لعام 2011 والتي وصلت بفضل الله تعالى إلى حوالي 60% ، وهذه نتيجة غير مسبوقة في تاريخ مسيرة التربية والتعليم في أم الفحم، والى الأمام".

"أولى الخطوات العملية والحاسمة في العملية التربوية (القدوة)"
واضاف الشيخ خالد حمدان في رسالته: "الثاني: ونريد من أبنائنا قبل ذلك وبعده التحلي بالأخلاق الحميدة، والاعتزاز بديننا وتاريخنا وقيمنا، لأن هذا هو رأسمالنا، وهذه هي العلامة الفارقة في تقدم الشعوب والمجتمعات، والدلالة الدامغة على رقيها وتحضرها.
وهذا يتطلب منا جميعا حشد الطاقات والإمكانات، وتوفير الظروف المناسبة للارتقاء، بأخلاق أبنائنا إلى الأجمل والأكمل.
واقصد بالجميع: الآباء، والأمهات، والمعلمين والمدراء، والبلدية بكل أقسامها المعنية وعلى رأسها قسم المعارف، وأولى الخطوات العملية والحاسمة في العملية التربوية (القدوة).
نعم ... أن نمثل القدوة الحسنة لأبنائنا وبناتنا في البيت وفي المدرسة وفي الشارع وفي كل مكان يجمعنا بالأبناء، لأنه بدون ذلك لن ننجح في العملية التربوية إذا تشوه موضوع القدوة في حياتنا، وخالفت أعمالنا أقوالنا.
وأما الخطوة الثانية فهي إبداء الجدية والمسؤولية في رعاية أبنائنا وتربيتهم، ومعالجتهم إذا اقتضت الظروف والأحوال، لأن هذا الأمر ليس بأقل من وقفتنا إلى جانب أبنائنا في حال تقصيرهم في أي موضوع من الموضوعات التعليمية، فالتربية أولا والتعليم ثانيا.
وهذا يقتضي إيجاد شراكة فعلية بين جميع الأطراف المعنية التي ذكرت، مع الأخذ بعين الاعتبار، أن لكل طرف دوره وحظه في عملية التربية والتعليم، فلا مجال للتهرب من المسؤولية، لأنه لا يمكن لأحد أن ينوب عن أحد، وبالذات في التربية على القيم والأخلاق.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق