وجاء في المنشور، بإعتزاز وثقة كبيرين بطريق الجبهة، طريق "الكرامة والخدمات " المنتصر حتماً ندعوكم إلى الإلتفاف الواسع حول جبهة الناصرة الديمقراطية لإحراز نصر جديد لهذه المدينة ولشعبنا كله في 2008/11/11، وتجديد الثقة بالقائد الجبهوي المهندس رامز جرايسي، بانتخابه رئيسًا للبلدية، وأكثرية لقائمة الجبهة في المجلس البلدي القادم.
وأكد المنشور على أهمية التعاون في هذه المرحلة، وخاصة في هذه الظروف السياسية العصيبة التي تعصف بهذه المنطقة، فالقواسم المشتركة كبيرة في معركة النضال ضد الإحتلال ومن أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية وتحقيق المساواة القومية الكاملة للأقلية الفلسطينية في هذه البلاد وتحقيق الديمقراطية والعدل الإجتماعي.
ودعا المنشور إلى مراجعة البرنامج الإنتخابي للجبهة لإنتخابات 2003 ومحاسبتنا على أساسه، وقريبا سيصلكم برنامجنا للسنوات الخمس القادمة. وستكون "حاملة وملآنة" وبالأخّصْ بما يتعلق بتنفيذ الخطة الخمسية الجاهزة للتنفيذ، وإجراء اصلاحات جذرية ومنهجية في جهاز المستخدمين، وتعميق العلاقة بين البلدية والجمهور الواسع على أسس مهنية، وفرض سلطة القانون في جميع مجالات العمل البلدي، والإهتمام الخاص بقضايا الفئات الضعيفة ومكافحة البطالة والعنف، إلى جانب تعميق الإهتمام بالقضايا الإجتماعية عمومًا مع التأكيد على أهمية البلدة القديمة، وبقضايا الشباب الذين هم مستقبل مدينتنا وشعبنا كله.
واختتم المنشور بأن جبهة الناصرة الديمقراطية جسم سياسي راسخ ومتين، يملك الموقف السياسي الصحيح، ويملك الكوادر المهنية المجربة. وضعنا لأنفسنا مقاييس عالية للعمل الشعبي والبلدي، وعلى رأسها نظافة اليد، المهنية العالية، والمساواة في التعامل إضافةً إلى المواقف الوطنية الصادقة. هذه المقاييس ستبقى نبراسًا لنا في المستقبل أيضاً.