بعد إغلاق مؤسسة الأقصى : الشيخ النائب إبراهيم عبد الله يرد على اغلاق مؤسسة الاقصى
2008-08-24 22:14:41
استنكر الشيخ النائب إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير قرار الجهات الأمنية والسياسية الإسرائيلية إغلاق " مؤسسة الأقصى لرعاية الأوقاف الإسلامية "، والذي قامت على إثره قوة شُرَطِيَّةٌ كبيرة بإغلاق المؤسسة بالشمع الأحمر، ومصادرة كل محتوياتها...
 

كما وندد فضيلته باقتحام قوة أمنية أخرى لبيت الشيخ علي أبو شيخة ، وبشكل متزامن مع مداهمة مقر المؤسسة في مدينة أم الفحم ، وذلك حوالي الساعة الواحدة من بعد منتصف ليل الأحد / الاثنين ، والاعتداء عليه جسديا ، معتبرا ذلك تجاوزا خطيرا يعبر عن تخبط في السياسة الإسرائيلية لا مبرر له ولا مسوغ ...

وأكد : " أن هذا العدوان على مؤسسة الأقصى والذي يأتي في ظروف غاية في الحساسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ، لا يمكن أن يؤدي إلا إلى مزيد من التأزم في العلاقات بين الأقلية العربية وإسرائيل ، ولا يمكن أن يصب إلا في صالح توتير الأجواء في مرحلة نحن في أمس الحاجة فيها للاستقرار والعدل النظر إلى المستقبل الذي تعيش فيه الشعوب حرة مستقلة ، آمنة مطمئنة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده " ...

 

 

 

 
وأضاف : " لا يمكنني النظر إلى قضية إغلاق مؤسسة الأقصى بمعزل عن الإجراءات الإسرائيلية الظالمة وغير المفهومة ضد مؤسسات العمل الخيري والإنساني في فلسطين ، وسعيها الممنهج إلى منع أية علاقة مع أية مؤسسة خيرية عالمية مهما كانت ، تحت حجج واهية من الاعتبارات الأمنية التي لا علاقة لها بالواقع ، والتي كان آخرها إعلان وزير الدفاع أيهود باراك عن ست وثلاثين جمعية ومؤسسة خيرية عالمية كمؤسسات غير قانونية يمنع التعامل معها على الإطلاق ، مما يعني تجفيفا كاملا للعمل الخيري بشكل ستكون له آثاره المدمرة على العمل الإنساني في فلسطين وداخل الخط الأخضر ... " ..

 وشدد على : " أنه وفوق أن هذا الإجراء يعتبر وبكل المعايير مسا خطيرا بحقوقنا في العمل والتنظيم وتشكيل هويتنا الدينية والقومية والوطنية ، فإنه يعتبر تهديدا حقيقيا لفرص العيش المشترك ، ونكوصا في تكريس سلوك ٍ سياسييٍّ قائم على احترام خصوصيات الآخر وحقوقه الإنسانية والسياسية ،والذي لن يثنينا عن الاستمرار في الدفاع عن حقوقنا المشروعة في كل مجالات الحياة مهما كان الثمن ، خصوصا وأن حرصنا كبير على أن يظل عملنا كله موافقا للقانون ، ومحترما لقواعده وملتزما بحدوده ... "...

واختتم بدعوته قيادةَ الجناح الشمالي في الحركة الإسلامية إلى: " الاستجابة الفورية لنداء الوحدة الذي تلح عليه قيادة الحركة الإسلامية ( الأم )، والذي هو الضمان بعد الله تعالى، لحماية إنجازات العمل الإسلامي، وحماية وجوده في مواجهة ما يخطط له." ... كما ودعا إلى : " العودة إلى أحضان ( جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات ) برئاسة الشيخ كامل ريان ، والتي كان لها شرف رعاية المشروعات الضخمة التي نفذها المسلمون في الأقصى المبارك منذ العام 1996 وحتى العام 2000 ، وهي السنة التي أعلن فيها الجناح الشمالي عن إقامة ( مؤسسة الأقصى ) ..." ... مؤكدا على أمله في أن : " تكون وحدة العمل والتنظيم بين الجناح الشمالي والحركة الأم في خدمةً للأقصى ، هي الطريق الأقصر لإعادة وحدة الحركة الإسلامية ، وذلك ببركات المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف .." ...

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق