تم صباح هذا اليوم إطلاق سراح الأسير الأمني ابن المزرعة عروة حسان علي (24 عاما) بعد أن أمضى 3 سنوات داخل السجون الإسرائيلية حيث أدين بتهمة السفر إلى دولة معادية (لبنان) وتقديم معلومات لحزب الله. وكانت قد اختفت أثاره في شهر نيسان 2005. 

ووفق تحقيقات أجهزة الأمن تبين أن عروة وصل إلى لبنان عن طريق قرية الغجر وخلال التحقيق معه قال " أن حزب الله احتجزه ثمانية أشهر وقال لوالدة أنة هو الذي سلم نفسه لسلطات الجيش".

واستقبله العشرات من الأقارب والأهل والأصدقاء عند نزوله من السيارة أمام منزله.

وفي حديث لموقع المدار مع الجدة الحاجة ام محمد بهيجة قالت : " اشعر اليوم أنني ولدت من جديد, فرحتي لا توصف, عانينا 3 سنوات وكل يوم كان يمر كنا نشعر بأنة سنة. قمت بزيارته 3 مرات فقط".

أما العم أبو علي حسين فقال: " أملي كبير أن يفرج عن جميع الأسرى, سعيد جدا بالإفراج عن عروة وان يكون قدوة للشباب".

أما الجدة الثانية الحاجة ام حسين مريم فقالت: " هذا يوم عيد انتظرناه سنوات طويلة. سعيدة جدا بالإفراج عنه لأنني من اليوم سأراه يوميا واحتضنه دون قيود وأسلاك".

أما الوالد حسان أبو حمزة فقال: " بالطبع أشعور بالفرح أولا احمد الله على سلامته, فترة زمنية ومرت, أتمنى لجميع الأسرى الإفراج السريع لأنني قبل حادثة عروة لم أكن على إدراك لقضية الأسرى ومعاناتهم داخل السجون, وسوف أنتظر إطلاق سراح جميع الأسرى لأنني تعرفت عليهم من خلال زياراتي لابني كما تعرفت عن قرب وعن كثب على مدى معاناتهم "

وافاد مراسلنا الذي تواجد في منزل العائلة وكان في استقبالة ان اهالي القرية يتوافدون على منزل العائلة للتهنئة بالافراج عن عروة كما تصدح زغاريد النساء بهجة وفرحة.