عبر أطفال  أسره الجمعة الاورثوذوكسيه لمدرسه الأحد تضامنهم مع عائلات ضحايا حادث الطرق المروع الذي حصد أرواح ثلاثة من أبناء كفرياسيف الاحباء وهم الدكتور نزار توما والمربية والمستشارة التربوية  جوزفين سليمان توما والقاضية نسرين بشاره كريني الذين عرفوا بحسن أخلاقهم وتعاملهم وتربيتهم الصالحه حيث كانوا فخرا لكفرياسيف وللوسط العربي عامه وللكنيسة الاورثوذوكسيه فأطفال مدرسه الاحد رفعوا اللافتات مستنكرين لهذا الحادث الاليم وعبروا عن تضامنهم مع اسر الضحايا في ذكرى الثالث والتاسع كما وصلوا لارواحهم على فتره ثلاثة أسابيع متتالية كل يوم جمعه لأنه ترك الاثر السلبي في نفسيتهم وكانت التساؤلات كثيرة وناقشوا الحادث وعبروا عما بداخلهم من سخط واستنكار .

الخوريه جنين مخولي تعرب عن اسفها لهذا الحادث المأساوي الذي راح ضحيته ثلاثة ممن نحبهم ونقدرهم من ابنائنا الذين افتخرنا فيهم حيث كانوا رمزا كل منهم للاسره الصالحة المحبة المعطائه المضحية من اجل مستقبل أفضل لأبنائه ومجتمعه فالمرحوم نزار كان الطبيب المداوي لالام الاطفال ليخفف وجعهم ويعطيهم المناعة لمقاومه المرض والمرحومة زوجته جوزفين  توما المستشارة التربويه التي اعطت وقتها الكامل لأبناء وطلاب كفرياسيف توجههم بالمسارات التعليمية التي تناسبهم فاحبوها كثيرا والمرحومة القاضية نسرين بشاره كريني التي كانت رمز للعدل وتعمل فيه في وقت يغيب فيه العدل بشهادة زملائها القضاه والمحامين ومعارفها ايضا فأسره الجمعة الاورثوذوكسيه لمدرسه الأحد تشاطر ذوي الضحايا فقدانهم ابنائهم بالحادث المأساوي الذي كان صاعقه على كفرياسيف وهزت مشاعر كل انسان اذا كان  عربي ويهودي اومسلم ودرزي ومسيحي فالعقل لم يستوعب ما حدث انه في لحظه طيش تسبب انسان مستهتر بقتل ثلاثة من خيره المجتمع ذنبهم انهم احبوا الحياه كان يمكن ان يكون الضحية ايضا هو انا او أنت ممن تواجد في مسار هذا المتهور القاتل فاطلب من المسؤولين أصحاب الشأن والشرطة بان يكثفوا من مجهودهم لمنع الحوادث وباستطاعتهم ذلك وللاهل اطلب منهم تثقيف أبنائهم وتعليمهم ان الشارع ليس لعبه والسيارة أعدت لتخدم الإنسان وليست اداه قتل نسيء استعمالها ونحولها لأداه إعدام بدون ذنب ولأرواح الضحايا نطلب من القدره الالاهيه ان تتغمدهم برحابه الطاهرة على رجاء القيامه الابديه ولذويهم نطلب الصبر والسلوان وكلنا امل ان تكون هذه الماساه عبره لمن اعتبر رغم فساوتها .