تقرير زايد خنيفس

بعد مرور 3 سنوات على أحداث قرية البقيعة والتي شهدت مواجهات عنيفة بين الأهالي وقوات الشرطة تم في أعقابها اسر شرطية كانت ضمن الوحدات التي دخلت إلى القرية من اجل اعتقال بعض الشبان حيث اعتبر الأهالي تصرف الشرطة استفزازيا وهذا الأسبوع التقى ضباط شرطة من أبناء الطائفة الدرزية مع قائد الشرطة في لواء الشمال شمعون كورن حيث طرح الضباط الدروز في هذا اللقاء المشاكل التي تواجههم منذ أحداث البقيعة وعدم السماح لهم بالتقدم في وظائفهم على خلفية عنصرية .

المعلومات المتوفرة من اللقاء أكدت بان الضياط الدروز أكدوا في خلال حديثهم وانه وبعد أن انهي الضابط أمل خليل وظيفته قائدا لشرطة مسجاف وانتقاله إلى قيادة الشرطة فان هذه الخطوة اعتبرت كإقالة حيث لا يوجد اليوم في البلاد قائد محطة شرطة واحد وحسب أقوال الضباط هذا الشيء لم تأتي من فراغ

عشرات الضباط الذين حضروا اللقاء مع قائد شرطة الشمال تطرقوا إلى قضايا صعبة وخطيرة والتصرفات العنصرية ضدهم ومنها إفشالهم في امتحانات الارتقاء في الدرجات الشرطية معتبرين ذلك قصدا وخلال اللقاء ادعى الضباط بان عدم الارتقاء في درجات الضباط الدروز له صلة مباشرة في أحداث البقيعة .

احد ضباط لواء الجليل رد على هذا الموضوع بقوله : بان على الدروز اعادة فحص نفسهم حيث يتقدم هؤلاء إلى امتحانات عدة مرات ويفشلون كذلك الامر عند الضباط اليهود لهذا انصحهم بالتوقف عن البكاء .

مصادر مقربة من وزير الامن الداخلي أكد بان الموضوع معروف للوزير لهذا امر الاخير بفتح صفوف تحضيرية خاصة لابناء الطائفة الدرزية في كرميئيل كذلك تم فتح صف مشابه في عسفيا .