عاد إلى الجولان اليوم عبر معبر القنيطرة وفد الجولان الذي كان قد غادر إلى سوريا نهاية الأسبوع الماضي، وكان في استقبال العائدين في معبر القنيطرة طاقم من مكتب نائب الوزير ايوب قرا , والذي بصدد مساعيه منذ تشكيل الحكومة وبالتنسيق الكامل مع رئيس الوزراء ووزير الداخلية حقق نائب الوزير قرا نجاحا غير متوقع بعد سنوات حاول بها شخصيات مختلفة لتغيير الوضع وفشلوا . بهذه الفترة تمكن نائب الوزير قرا فتح معبر القنيطرة 12 مرة خلال السنة الماضية ، وخلافا للادعاءات التي أنشأها المغرضين أن سوريا لا ترغب في توسيع نطاق عمل معبر القنيطرة لممر زوار وبضائع لأراضيها. العام الماضي تمكن نائب الوزير للسماح بدخول العديد من الوفود للعلاج الطبي ، للتعزية والزيارات الدينية والإنسانية وغيرها. باصات نقلت العائدين من معبر القنيطرة الى ساحة بيت الشعب في بقعاثا حيث استقبلهم أهلهم وذويهم من مختلف القرى. وقد استمرت عملية العبور عدة ساعات، وذلك بسبب العدد الكبير لأعضاء الوفد الذي بلغ 665 شخصاَ منهم 220 امرأة.
نائب الوزير ايوب قرا قال: " هذا انجاز عظيم نجحنا به بتغيير كل المفاهيم التي سادت حتى بدات العمل لتغييرها, فكانت الزيارات مقتصرة على رجال الدين والجامعيين اما اليوم وبعد جهد توسع النطاق ليضم النساء والشباب, ولكن لم ينتهي الامر هنا ففي جعبتنا مفاجئات اظافية بالسنوات القادمة" .