أصدَرَ الكاتب موفق رفيق خوري رواية جديدة تحمل اسم " حيفا بيروت حيفا " تدور أحداثها بين حيفا ، بيروت ، أثينا وحيفا وأبطالها عائلتا المُهاجر أو اللاجئ من حيفا إلى بيروت بسبب حرب الـ 48 وهو " مراد ، أبو السَّعيد " وابنه " سعيد " وعائلة صديقه الذي بقي في حيفا " مروان " وابنته " سحر " المُسمّاة على اسم زوجة أبو السَّعيد . وتجمع أحداث القصَّة المُشوِّقة بين العائلتين في لقاء في أثينا حيث تختلط هناك أحداث توطيد العلاقة بين عائلتي مراد ومروان من جديد في خضم مشاهد تتداخل فيها المخابرات الإسرائيليَّة التي تتجسَّس على كل ما يدور بين هاتين العائلتين وعلاقة سعيد المسؤول في القيادة الفلسطينيَّة مع معارفه . وكما جاء على الغلاف من الدّاخل فقرة مقتبسة من الرِّواية تقول : " نظر السيِّد مُراد بوجه زوجته سحر قائلا ، الصَّبر يا أم السَّعيد ، علينا أن لا نفقد إيماننا ، إنَّ لقاء الأحباب قريب ، ولا بدّ للقدر أن يستجيب للحق ، وسوف يصل القادة إلى حلول مُرضية . هذا أملنا ، وإلا ستتحوَّل المنطقة إلى أتون نار ، يحرق الأخضر واليابس ... " .