اخبار محلية | أولمرت يطمئن دمشق بشأن المناورات وجنوب لبنان يتأهب

الاربعاء 24.04.2024

اخبار

الرئيسية >> اخبار محلية

(اضف تعقيب)

أولمرت يطمئن دمشق بشأن المناورات وجنوب لبنان يتأهب

2008-04-06 21:40:23

دعت الحكومة الإسرائيلية دمشق إلى عدم القلق من المناورات العسكرية التي بدأت اليوم لمدة خمسة أيام, قائلة إنها مجرد تدريبات, مشيرة إلى أنها معنية بمفاوضات السلام مع الحكومة السورية.

وقال رئيس الوزراء ايهود اولمرت في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة "أود أن أوضح تماما أن هذه مجرد مناورات روتينية فقط", مضيفا أن "السوريين يعلمون هذا وأتمنى أن يستوعبوا

ذلك", مؤكدا في الوقت ذاته أن حكومته "لا تسعى إلى مواجهة عنيفة في الشمال, ونأمل مفاوضات سلام مع السوريين".

وأوضح أن هدف المناورات "التأكد من قدرات السلطات على التحرك في أوقات الأزمات وتحضير المواقع الخلفية لسيناريوهات مختلفة

وأشار أولمرت إلى أن كل التقارير حول التوتر في شمال إسرائيل "يجب أن تأخذ حجمها الطبيعي, ونحن لا نملك خططا سرية".

وقبيل انعقاد جلسة الحكومة صرح وزير الدفاع ايهود براك بأن المناورات العسكرية التي تشمل عمليات قصف وهجمات بالصواريخ واستخدام الأسلحة الكيميائية والجرثومية, لا تستهدف دمشق ولا بيروت.

وقال باراك إن "الجبهة الشمالية تتسم بحساسية خاصة, لكن ليس لدينا أي نية في التسبب في تدهور, والجانب الآخر يعرف ذلك, ونعتقد أنه أيضا لا يريد أن يكون مصدرتدهور".

ومع ذلك أعرب باراك في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية أن قواته مستعدة لمواجهة أي تطور. واعتبر أن المناورات الجديدة التي تستمر خمسة أيام هي الأهم لإسرائيل منذ سنوات, وأنها استخلاص لدروس الحرب على لبنان في صيف عام 2006.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن التدريبات تشمل إطلاق صفارات الإنذار، ولجوء تلامذة المدارس إلى الملاجئ لحماية أنفسهم من هجمات مفترضة بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية.وذكر بيان الجيش أن أجهزة الدفاع المدني ستوضح عبر أشرطة فيديو متلفزة للمرة الأولى كيفية التصرف عند وقوع هجوم. كما ستكون المستشفيات وخدمات الطوارئ والبلديات والوزارات في حالة استنفار عام لهذه التدريبات.

وأوضح الجيش أيضا أن هذه التدريبات متوقعة منذ فترة وليست مرتبطة بأي حدث في الوقت الراهن. وأضاف أنه سيبدأ إنتاج الدبابة العسكرية الجديدة المتطورة التي يطلق عليها اسم "نمر" في خطته لتقوية القوات البرية.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير

تعليق فيسبوك

تعليقك على الموضوع