اكتظت كنيسة قرية إقرث المهجّرة، منذ ساعات صباح اليوم الاثنين، بالمئات من أبناء القرية، من مختلف الأجيال، أولئك الذي عاشوا فيها، وأولئك الذين ولدوا بعد تهجير أهاليهم، وذلك للمشاركة في قداس اليوم الثاني لعيد الفصح المجيد.
وأشرف قدس الأب سهيل خوري على القداس، وذلك بشكل مختلف عمّا جرى في السنوات الماضية، حيث كان مطران طائفة الكاثوليك هو من يشرف على القداس. وكان من المفروض ان يشارك سيادة المطران الياس شقور في القداس، ويشرف عليه، إلا أنّ الأخير شارك في قداس في مدينة حيفا، في الوقت ذاته!! وأثار عدم مشاركة سيادة المطران شقور تساؤلات أهالي القرية.
وفي حديث لموقع المدار قال قدس الأب سهيل خوري: "مثلما عاد اليهود أرضهم بعد آلاف السنين، سيعود أهالي قرية إقرث المهجّرة إلى قريتهم، وهذا السبب الذي دفعنا لإقامة هذا القداس بمناسبة قيامة السيد المسيح، في إقرث".
أما بالنسبة لتغيب سيادة المطران الياس شقور عن الصلاة في إقرث، خلافًا للعادة، قال قدس الأب سهيل خوري: "سيادة المطران شارك في قداس احتفالي في كنيسة مار الياس في حيفا، حيث بُثّ هذا القداس عبر وسائل الإعلام". وأضاف: "ليست هناك أسباب أخرى لتغيّب سيادة المطران".
