صدحت وتألقت جوقة بيات المعلاوية في عرض موسيقى مميز بعنوان "جاين بحنين"، وهذه المرة كان التألق والمُتعة من نصيب اهالي الجليل الغربي التي جمعت في قاعة اودتريوم الكابري بحضور مئات المُستمتعين من جميع ارجاء المنطقة اصغوا وطربوا على مدى ساعتين من الزمن لاغاني تُدخل المستمع في عالم الإحساس الرفيع والصوت المتميز لعمالقة الطرب والموسيقى الخالدة امثال السيدة فيروز وباقة من اعمال عُظماء الموسيقى "الرحابنة".وتناسى جميع من في القاعة هموم الدنيا ومتاعبها وأصغوا لموسيقى جياشة تأتي من أعماق القلوب والحناجر للمنشدين: وسام قسيس، اياد خميسة، الياس شاهين، لورنس خميسة، شوقي فرنسيس، اسامة معلم، جبران توما،والمنشدات: ليليان صباغ، ميكال ليوس، ياسمين عساف، دعاء متى،حلا ابو عقصة، هزام هردل، رهام خوري،رنا خوري درويش، كاترين بشارة، ليلى ليوس،لينا منصور.
هذا وقد حضر الحفل المئات من سكان المنطقة وبرز بينهم مدير مستشفى الجليل الغربي الدكتور مسعد برهوم،رئيس مجلس معليا المحلي ايليا عراف،مديرة المدرسة الثانوية في ترشيحا رندا اغا،مدير فرقة ترشيحا للموسيقى العربية البير اندراوس.
ومن الاغاني التي اسكرت وامتعت الحضور:شارة بيات،يا ما احلى ليالي الهوى،،ليلتنا من ليالي العمر،الاغنية الجديدة كرمال الاطفال وغيرها من الاغاني الخالدة.
والإنشاد لا يكمل بدون العازفين: باجس عراف (العود)، فادي حنا (بزق)، سامر بشارة (قانون)،الفرد حجار (ناي)، ريمون ضو (اكورديون)، ريمون حداد (جيتار باص)،علي بكري، لؤي نداف، تشارلي صافية،اكرم عبد الفتاح،سرور صليبا، نديم مخول على الكمان.،فكتور خريستوسوف، ليف كيسليف (فيولا)، بطرس خوري (رق)، رمزي بشارات(طبلة)، نابغ ابو نقولا(بندير)، امين اطرش(درامز)،وأشرف ببراعة على التوزيع الموسيقي وقيادة الفرقة المايسترو درويش درويش.
كما اشرف على الهندسة الصوتية عصام مراد ،والاضاءة نعمة زكنون.
هذا وقد أتم هذا العرض المميز بعد عمل دؤوب من الهيئة الأدارية على كامل طاقمها والتي عملت ليلا ونهار لإنجاح هذا العرض المميز وإكمال مسيرة جوقة بيات المعلاوية وهم: جورج عراف، يعقوب شوفاني،ايلين ابو عقصة، نسرين عراف،اسامه معلم،اياد خميسة،ميكال ليوس،برلنتي عساف، جوني معلم،ايليا معلم،سليم خميسة، الياس بطرس شاهين،حبيب قردحجي،ولورنس خميسة المدير الاداري.
يذكر ان هذه الامسية، كما وعدت الهيئة الادارية وطاقم الجوقة، لن تكون الاخيرة والقافلة سوف تسير بمشيئة الله لمن نسى الفن الأصيل.