توجه النائب حمد عمار برسالة لرئيس الدولة شمعون بيرس طالبا ايه بدعم وأستثمار في مجال التكنولوجيا العليا الهايتك والصناعة في الوسط الدرزي ,وشكرا عمار رئيس الدولة على زيارته إلى الوسط العربي ، مصحوبا بالصناعيين ورجال الأعمال ،من اجل تشجيع التصنيع في هذا الوسط.لا شك ان زيارتك تشهد على رؤيتك التعزيز السلام ولامن الاقتصادي في داخل البلاد وخارجها.كونك رجل ذو رؤيه الذي يمثل الوجه الجميل دولة اسرائيل ,ويحطى بالتقدير والاعجاب من الداخل والخارج,نحن نفتخر بكونك رئيسنا الذي يسعى دوما التحسين أوضاع الأقليات في الدولة من منطلق التاخي والعيش المشتركولضمان الأمن والطمأنينة والسلام وبيننا وبينا جيراننا ، والأمل لافق جديد ومستقبل أفضل.

سيدي الرئيس كوني واحد من ابناء الاقلية الدرزيه الذى نشاء على امل بان ياتي اليوم المنشود وتحطى الاقليه الدرزية بجميع حقوقها ومطالبها والمساوة التامة,بعد كل ما اعطت للدولة ,ولكن للاسف ما لم يحدث حثى الان,بل على العكس زادت الثغرات بيننا وهذا زادا من الشعور بالاحباط الدى ابناء الطائفة ,بان تعامل الحكومة ومؤسساتها اتجاهنا مغلوط من الاساس ويتمثل بعدم الحساسية ونكران الجميل.اليوم سيدي الرئيس نسبة البطالة في الوسط الدرزي هي من بين أعلى المعدلات في البلد,ويرجع ذلك العدم توفير اماكن عمل, وفي الاساس عدم وجود مناطق صناعية ومؤسسات حكومية في جميع القرى الدرزية تقريبا,عدا الحواجز والصعوبات بتوفير تخطيط وتصاريح بناء للاقامة مصانع ومشاريع تنكنولوجيا بها .لهذا كان من واجبك سيدي الرئيس القيام بزيارة مماثله للوسط الدرزي الذي يبلغ عدده مئه وعشرون الف نسمة مع مستثمرين وصناعيين ورجال اعمال, من اجل تشجيع الوسط لاقامة مشاريع جديدة وخلق فرص عمل للكثير من سكان القرى,وان تكون المبادر الاول في هذا المجال وقدوه اللحكومة ووزراتها بتعامل معنا لحل ازمة الوسط الدرزي في جميع المجالات,من الواجب بان تتبنى الحكومة حل الضائقة وازمة الوسط والاعلان عنه كمشروع وطني من قبل السلطات,على اساس أن الدولة ستستفيد من ذلك,أولا وقبل كل شي على مستوى القيم الاخلاقية.