الأعياد السعيدة المباركة والمجيدة-بقلم الأستاذ محمد حسن الشغري      
18/04/2023 - 10:34:52 pm

الأعياد السعيدة المباركة والمجيدة-بقلم الأستاذ محمد حسن الشغري      

يحتفل المسلمون في البلاد وفلسطين وفي جميع انحاء العالم الإسلامي والعربي وسائر انحاء العالم والاقطار نهاية هذا الأسبوع بعيد الفطر السعيد اعاده الله علينا وعليكم وعلى جميع الناس من محتفلين وغيرهم ومن المنتظر ان يصادف يوم العيد اما يوم السبت أو يوم الجمعة وقد استكمل المحتفلون على وجه التقريب من معظم الاستعدادات لاستقبال لأول أيام العيد ومنهم من يقصد المساجد لاداء صلاة العيد وهي سنة مؤكدة ومنهم من غادر البلاد الى الخارج لانه في نظر البعض مناسبة لاستكمال العطل أو ربما يعتقدون انه أرخص ان يقضوا أيام العيد في الخارج وبهذا يضربون عصفورين بحجر واحد ناسين أو متناسين التكاليف التي سيتحملونها هناك،لكن لكل رأيه ويجب ان يحترم الرأي،انت بامكانك ان لا تأخذ به لكن هذا الراي يجب ان يحترمه الآخرون حتى لو لم ياخذوا به،ونحن نتمنى للمسافرين العودة الى ديارهم بسلام ويتمتعون بعطلتهم وباحتفالهم بالعيد وان لا يكثروا من المشتريات التي ربما يسألون عن دفع جمارك عنها.      

كما يحتفل المسيحيون الذين يسيرون بموجب التقويم الشرقي يوم الاحد المقبل بعيد الفصح المجيد اعاده الله عليهم وعلى الجميع بالخير والمحبة والتسامح والامن والاطمئنان والسلام والمسيح قام حقا قام كما ان المسيحيين الذين يعتمدون التقويم الغربي فقد سبق واحتفلوا بعيد الميلاد المجيد بكل ما يترتب عن ذلك من طقوس دينية واجتماعية وفرح وسرور،كما احتفل اليهود قبل الجميع بعيد البيسح وأكلوا المصه بدلا من الخبز بالطبع ليس جميعهم والذين ارتادوا المطاعم في مختلف انحاء البلاد خاصة في المطاعم العربية وتناولوا وجبات الشواء وما لذَ وطاب ضاربين بعرض الحائط تناول الخبز بدلا من المصَه والتي يحبها العرب كثيرا ويستهلكونها كثيرا حصرا في عيد الفصح-بيسح-لكن كان هنالك صدى لقانون المصَه الذي شرع في الكنيست  مع هذه الحكومة اليمينية واليمينية جدا  المتطرفة والتي همها فقط اضطهاد المواطنون العرب وحصرا محاولة تطبيق  القانون حتى على الذين هم يرقدون في المشافي من منطلق "أنا هو الحاكم وبلطوا البحر"ونحن نقول لهم انتم بلَطوا البحر نحن نأكل الخبز والمصَه متى شئنا. 

الملفت للنطر بان هذه الأعياد كلفَت المواطن ألاموال الطائلة من ملابس ومأكولات وحلويات وما يترتب عن ذلك من مصروفات سواء كان الانسان بحاجة اليها أم لا والبنوك زادت الأرباح التي سيحصلون عليها جراء حصول معظمنا على قروض قريبة موعد التسديد أو بعيدة التسديد،المهم قروض وسحب زائد وفائدة تصل أحيان متراكمة الى 12بالمئة او اكثر وسدَد يا مواطن ،لكن متى؟؟ويجر الدين من شهر الى آخر وهذا الامر يسبب الكثير من الخلاف بين الأزواج والأولاد والنساء فمعظمنا يريد ان يشتري أغلى أنواع اللحوم بغض النظر عن الأسعارلا ترشيد استهلاكي ولا محافظة على النقود وحتى ان وجدت حوانيت للجزارين تبيع بسعر معقول فان المعارضة البيتية تكون قبل المعارضة الأخرى وكما كانت جداتنا تقول:سجَل يا الياس!!!وتصوروا ان هنالك العديد من الأماكن التي يقوم البعض بتحضير المأكولات الشعبية والتقليدية وأنواع مختلفة من الكعك المكلف وان أقل تكاليف وجبة للفرد في البيت ما بين ورقة زرقاء وان كانت الجلسة عائلية والعدد يزيد عن عشرين الى ثلاثين فحدث ولا حرج ،فهنالك اختراعات لاسماء اطعمة يريدون تجربتها وهنالك عدد لا باس به من الناس يرتادون المطاعم وربما لا يهمهم كم هو المبلغ الذي سيدفعونه وكل هذه الأموال تذهب لمن؟؟!! لا نعرف ويقولون غلاء تصوروا ان كرتونة البيض تباع في مجتمعنا ب-30ش واللحمة ب-150 حتى ضمة العلت ب-15ش والفواكه والحلويات حدث ولا حرج وترى المواطنون يرتادون الأماكن للشراء وعندما بقولون غلاء...فانك لا تحظى بأي جواب مقنع،وبوركت الايدي التي امتدت والجمعيات التي اهتمت توفير الطرود والأموال لتوزع على من هم بحاجة سواء كانوا من المسلمين ام من المسيحيين ام من اليهود وحبذا لو نقص عدد الذين هم بحاجة الى المساعدة وعدم التفتيش في صناديق القمامة في مختلف الأسواق وفي المجتمعات التي نعرفها هنالك من يهتم بالمحتاجين بنسب أكثر أو أقلَ   ومشكورة الايدي التي نطمت وعملت وتطوعت لادخال البهجة والسرور الي قلوب الصغار والكبار،لكن هذه الحكومة والحكومات السابقة اهتمت في القوانين التي تمسَ بالمواطنين العرب وبالطبقات الضعيفة وحبذا ان كانت الأموال التي دفعت لمن هم بحاجة من المواطنين الذي احتفلوا أو سيحتفلون من صرف صدقة الفطر واموال الزكاة وصلت الى أصحابها والمحتاجين وتزاور البعض من أقرباء وغيرهم في الشهر الفضيل وبعد حلول العيد وكثفوا من اللقاءت والتعرف على القضايا والمشاكل،ونحن نقول اعيادا مباركة سعيدة ومجيدة ونامل حلولها مستقبلا باحسن حال بهدوء ومحبة وسلام والحفاط كل على خصوصياته وان يحل السلام العادل والشامل في ربوع بلادنا وشرقنا ونبتعد عن الحقد والكراهية والاضطهاد والتفرقة بين المجتمعين العربي واليهودي وننعم بالطمانينة والامن والسلام وكل عام والجميع بالف خير وأفضل حال. 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق