الكثيرون ما زالوا يقفون وبقوة ضد الزواج الذي يتضمن اختلاف في المذهب او القوميه ..ولكن هل ما زال شباب اليوم يتمسكون بالعادات والتقاليد والقيم التي تربينا عليها خصوصا وان دين التوحيد يرفض الزواج المختلط ودائما نسمع بان الزواج من غير الملة وما يسمى بزواج أبناء الطوائف يجلب العار للعائله.. ولكن هل ما زال شباب اليوم يفكرون بهذه الطريقة خصوصا ونحن نعيش في عهد الانفتاح والعوامل التي أدت إلى جعل الكرة الأرضية كقرية واحده تداخلات الحضارات مع بعضها حيث اختلفت أمور كثيرة منها طريقة تفكيرنا حيث نسمع شباب اليوم يقولون بأنه لا يهم من أي ديانة تكون شريكة حياتي المهم هو الحب المتبادل بيننا والتفاهم. وكثيرا ما يؤدي الزواج المختل إلى وقوع ما يسمى جرائم الشرف.. فنحن نسمع عن حوادث كثيرة تهرب فيها الفتاة مع شخص من غير دينها وتتزوجه بعيدا عن أهلها.. أو شاب تزوج بالسر من فتاة من غير دينه خوفا من الفضيحة أو حرمانه من دينه وكثيرا ما تكون النهاية بالطلاق, وحين السؤال حول البداية وأسباب النهاية أكدا إن السبب الرئيسي في تلك النهاية كانت خلافاتهما الناجمة عن اختلاف العادات والتقاليد والالتزامات الدينية بين عائلتيهما وطريقة تربية الأبناء، مما شكل عائقاً كبيراً أمام حبّهما الذي اعتقدا في البداية انه لن يهتز مهما اشتدت الصدمات وبالرغم من التحدي الكبير الذي واجههما من قبل العائلة أولا, والناس عموم, لكنهما فشلا الوصول للنهاية السعيدة، ويبقى الزواج المختلط من أكثر الأمور المرفوضة رفضا قاطعا. ويبقى السؤال هل ما زال شباب اليوم يحترمون العادات والتقاليد ومتمسكين بالقوانين المذهبية أم بالنسبة لهم قضية الزواج المختلط مسالة شخصيه واختيار شخصي؟؟