العطــاء والحــــب
2011-11-16 15:43:43

حينما يفيض الحزن في عينيك، تسقط الساعات من بين يدي،تغيب الأحداث، ويتوقف الزمن. يصبح العالم لحظة والزمن أنت. تصبح الأماكن ومضة، والكون أنت.محياك الحنون، ووجهك الناعم، يجرحه القلق، ويظلمه الحزن.عندما أتأملك، أستعيد كل الفرح الذي كان في حياتي،وكل الأمل الذي أحلم به في مستقبلي، وأرسمه لوحة ناطقة بين عينيك.كيف يمكن للحزن أن يتسلل إلى مقلتيك،وأنت بحر من الحب، ومحيط من العطاء؟نقية أنت كبدايات الضحكة، ناعمة كقطرةندى مستلقية على حضن زهرة.بريئة أنت كنبع ماء صاف ترك مساره لطبيعة التضاريس.وحينما تبتسمين، تقرر السعادة كلها الحضور، ويتناثر الفرح ,,عشوائيا في المكان...مخطىء هذا الحزن،إذا حاول أن يحتل مساحة عينيك. تبدو صغيرة،ولكنها كبيرة بسعة البصر، غالية بكل العمر، بل هي العمر.بوحي بكل ما يجول في خاطرك، فإذا كنت أنت الكلمات،فأنا السمع. قولي ماشئت، فكلماتك كلها درر، عبري ما أحببت..فملاك مثلك لايفوح إلا بالزهر. أحب كلماتك كلها،لأنها تخرج من معدن الصدق، وتدخل مباشرة إلى القلب.أنت تستحقين أجمل ما في الكون، لأنك الأجمل،وتستحقين أصدق المشاعر، لأنك الأصدق.أشعر أنك حالة استثنائية في عالم عادي، قدري الجميل منحني أشياء،..لكنني بدونك ما كان للسعادة طريق،ولم يكن للفرح عنوان. ..أعترف..بأنني بك محظوظ، ومعك امتلكت كل الأشياء.لقد جعلت حياتي أكثر من مجرد عمر

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق