جرحهُ الموجُ الوبيلْ وأغفاهُ رحيقُ النّخيلْ
2011-09-06 19:57:21
د.منير موسى
أمّي كانت تطحنْ،وأبي حمل المِنجلْ
جاري ريح السّوسنْ،ولد رهِف كالطَّلّْ
أختي ذهبت للعينْ،تنشِل ماء سَلسلْ
عادتْ دامعة العينْ،شافت رَتَلا مُستلّْ
سيفا مقروح الجفنْ،أدمى ألْبِنة الخيْلْ
هذي غربان البَيْنْ ، أوغْاد لابسة الغِلّ
تجتاح حلما ووسَنْ،ورداً ، سهْلا، وجَبَلْ
قصفوا زهر الفيجنْ،قلعوا زيتون التّلّْ
ذئب مهتوم السّنّْ،غبَّ وسمّ المَنهلْ
تهذي زوبعة الضِّغْنْ، قلبي معكم يا شَملْ؟
شطٌّ حالفه الغُبنْ،هتَنتْ حبّّات النّخلْ
حاربتَ أخا والخِدنْ، وحكمتَ على أعزلْ
يُتِّم شَعب ووطنْ،جُرحت جنّاتُ الفُلّْ جوناء يسكنها الكونْ،مطر يبسم، ينهلّْ
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير