لا ارى ان الطائفة على مفترق طرق. الطائفة الدرزية موجودة منذ اكثر من الف عام ومع مر التاريخ واجهنا صعوبات كثيرة ودائما خرجنا منها ونعتز بكيانينا كدروز ولنا علاقات طيبة مع جميع الطوائف.

الوضع الحالي مزعج ولكن لا نستطيع ان نقول بانة خطير. والمسؤلين عن هذا الازعاج هم اعضاء الكنيست الدروز ورئيس الحكومة. فلو كان هناك اليوم اعضاء كنيست مثلي ومثل نائب الوزير السابق الشيخ جبر معدي لما وصلت الطائفة الى هذا الازعاج.

 اليوم لا توجد قيادة سياسية في الطائفة وللقيادة الدينية لا يوجد مكان في المجال السياسي. وعلى الطائفة محاسبة اولمرت واعضاء الكنيست الدروز. للدروز حق يجب ان يؤخذوة. هناك 348 عائلة ثكلى و1281 معاق و112 ارملة و300 يتيم. عندما كنت في الكنيست قمت بالاضراب عن الطعام من اجل اقرار قانون المساوة. واساْل ماذا يعملون اليوم اعضاء الكنيست الدروز؟ كما ولا يوجد اليوم من يسمع صوت الدروز في المؤسسات العليا كما لا توجد زعامة وقيادة كالتي كانت حتى سنوات الثمانين ولا احترم اي شخص لا يعمل من اجل طائفتة. " الطبيخ يطبخ في الكنيست" الحقوق موجودة ومتوفرة ولكن مشكلة الدروز هي عدم وجود قيادي يعرف كيف يجلب هذة الحقوق.

اعارض هذة الاصوات التي تنادي بفك حلف الدم ومن ينادي بهذا الصوت لا يفكر جيدا فالدروز الحقيقيين هم الذين يحافظون علية  وليس هؤلاء الذين ينادون بفكة. كما واوجة اللوم على المثقفين الدروز الذين لا يعملون من اجل الطائفة وانما من اجل انفسهم.