كانت تعرفه من قبل وعندما التقت به في بلدة تسور شالوم صباح يوم 27.10.2007 سافرت معه الى عكا لشراء مخدرات. الا انه عندما وصلا الى عكا لم يوقف السيارة وانما نطلق على شارع عكا- كرمئيل. وبالقرب من مفرق الجديدة دخل المتهم بسيارته الى حرش وهنالك نزل من السيارة وشد المشيكية من شعرها واخرجها من السيارة  واعتدى عليها جنسيا واغتصبها بوحشيه وهو يضع اداه على رقبتها وهددها بانه سيذبحها اذا لم تصنع لاوامره ورغباته .
وبعد ان فعل فعلته الشنيعه طعنها بالاداه الحاده وقال لها انه سيقتلها لكي لا تشتكيه للشرطه وراح يضربها ويعذبها بقساوه بنيه قتلها والتخلص منها .وشاء القدر ان يمر علبر سبيل بالقرب من الحرش .فخاف المتهم ان يفتضح امره فاختباء بين الاشجار . واستغلت المشتكيه الفرصه وهربت باتجاه البيوت القريبه وهي عاريه كما يوم مولدها طالبه المساعده والانقاذ , وهكذا كان ,واعتقل المتهم وقدمت النيابه العامه لائحة اتهام ضده للمحكمه المركزيه في حيفا .
وقالت المحكمه المركزيه في قرارها ان ارتكبت جريمه غير انسانية وتصرف مع المشتكيه وكانها (شئ ما ) يستطيع ان يفعل ما يشاء و"صيد سهل " ولاشباع عطشه الجنسي المنحط كما انه حول قتل المشتكيه لئلا تفضح مساوئه وافعاله المقززة. وحكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة ثمانية عشر سنة وبالسجن مع وقف التنفيذ لمدة سنتين ويدفع تعويض للمشتكية بمبلغ خمسة وعشرين الف شيكل.

قرار المحكمة العليا
وقدم المعتدي استئنافا على قرار المحكمة المركزية الى المحكمة العليا التي ردت الاستئناف وايدت قرار المركزية جملة وتفصيلا واشارت المحكمة العليا في قرارها الى ادعاء المجرم امام المركزية بان المشتكية هي "الزانية"... فكيف يمكن اغتصاب زانية؟ "وقالت المحكمة العليا انه حتى الزانية التي تعرض نفسها على الشارع بحق لها حماية حريتها وكرامتها بالرغم من انها تقوم بعمل مشين وعليه فان من يغتصب زانية يستحق العقاب المناسب لخطورة جريمته بغض النظر عن مهنتها.
واضافت المحكمة العليا في قرارها من يوم 17.7.2012 ان المجرم تصرف مع الضحية بصورة وحشية ويدون أي رحمة او ضمير وانه لا يمكن القبول او التهاون مع من يستخدم العنف ويؤدي كيان ونفس ضحايا الاعتداءات الجنسية. ترجمة وتلخيص مكتب محامين اسماعيل- غرينبرغ