نسمات شفاعمرية بقلم زايد خنيفس المواطن ليس بأمان..!
2012-01-20 11:46:08

 لا يمكن لغيوم الشتاء ورغم سواد موجاتها أن تمنع الشمس بقرصه الأحمر أن يطل أحيانا من نوافذ السماء لان في الأعالي عالم أخر من الزرقة والشمس التي لا تغيب وإذا توفرت في الإنسان الجرأة فيجب أن نقولها على الملئ  دون تردد لان من واجب المسؤول والمؤسسة الأولى تقديم الخدمات لمواطنيها ومن واجب المواطن تنفيذ التزاماته كاملة اتجاه سلطته المحلية ولا احد يسدي معروف لأحد والعملية بناء مدينة راقية تصبوا الوصول بأهلها وأبنائها البررة إلى شواطئ الشمس ورغم الغيوم لان المطر سيسقط في مساحات الخير
في الأشهر الأخيرة خرجت   بعض الإحصاءات والنسب المئوية حول ارتفاع وانخفاض حالات العنف بكل أنواعها والاعتداء على ممتلكات المواطنين بكل أنواعها فمنهم من قال وادعى بان نسبة العنف والاعتداءات قد انخفضت في مدينة شفاعمرو ليزيد المسؤول والضابط برتبة العالية من حساباته الرقمية ليبقى الواقع هو صاحب الموقف وإذا تغنى احدهم في الماضي "بأنه في الميدان فان المواطن بأمان" فإنها شعارات فارغة من قوالبها والعودة للأحياء واتجاهاتها وشوارعها بكل أسمائها الجديدة والقديمة تقول بان المواطن ليس بأمان والمشاريع التربوية لم تحقق أهدافها ما دامت في دوائر القشور
انتهاك حرمات المحلات التجارية وانتهاك حرمات البيوت من عين عافيه والميدان والبرج وكل الأحياء وإطلاق النار على أصحابها في المساء وساعات الصباح تلزم إعادة الحسابات من جديد وكما قالت لي سيدة من حي البرج فقدت خيولها الجميلة في مطلع الأسبوع (لا يهمني الورد في دواراته والشجر في منتصف الشوارع الرئيسية بل يهمني الأمن الشخصي)وأنا أقول كل شيء مهم لكن أهمه ان ننام في بيوتنا ونلجئ إلى فراشنا وهناك في الخارج من يسهر على سلامتنا والمواطن يجب أن يكون بأمان

 
عندما يبقى البئر شاهدا..!
اكتب نسماتي الأسبوعية ومقابلي شمخت قلعة الظاهر في سفحها وشمخ جامع وكنيسة وخلوة في قلبها وارتكت أزقة في أروقتها ومال السنون في فضائها فزينت سماء زرقتها وارتسمت المسافات بلونها الأخضر لتعبر عن روما الصغيرة بهضابها السبعة وشكلت بعشق أهلها فصول من المحبة وعطرا من العنبر الأصفر فمدينتي تحكي حجارتها عن تاريخ رجالها ومحاولات البعض إفشال مشروع كتاب  شفاعمرو لدكتور شكري عراف خوفا من سطور وأحرف النور وخوفا من مارد عرف الناس بيوتهم بقلبه فسكنوا إليه ورجال اصطحبتهم فلول الظلم تحت عناوين الثورة هي ضعف لان القوارب في مساحات المحيط تبقى قشة لا وجه ولا مساحة لها ..وكتاب شفاعمرو وتاريخها لا يملك أحدا ورغم أقلامه المختلفة بأحجامها تشطيب صفحاته بجرة قلم لان الحكمة أحيانا أن لا تقول ما تعرف والحكمة أحيانا أن تكون اكبر بل أعلى من جبل الشيخ والقمم الثابتة في ذاتنا  والصورة واضحة "والبئر" يشهد على جريمة إخوة يوسف والذئب ورغم شراسته يبقى بريء من دمي الآخرين.     

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق