نشرت (الأفق الأدبي) ملحق جريدة (تاسؤ) التي تصدر عن (خه ندان) الكوردستانية، في عددها الأخير من هذا الشهر، نيسان، خبرا عن ترجمة أعمال الكاتبة الفلسطينية المقيمة في أستراليا دينا سليم، حيث تناول بعض المترجمين الكورد بعض أعمالها الإبداعية وبعض القصائد التي تتمتع بروح إنسانية وذائقة إبداعية هامة، تمّ اختيار الأعمال بواسطة لجنة خاصة تعنى بالترجمة، وقام في ترجمة بعض النصوص المترجم المعروف صباح إسماعيل حيث قال :
( أشعر بالفرح كثيرا عندما أترجم لكاتبة تتمتع بروح إنسانية جميلة، تعرف عنا الكثير وتتابع أدبنا بنهم، تستوقفني نصوصها التي تعالج مسائل هامة ومنوعة، أتابع أعمالها باهتمام، وأقرأ أعمالها الأدبية، أعتقد أننا يجب أن نتوقف عند ما يخطه قلمها، استطاعت خطف عيون القراء من خلال أعمالها الكثيرة المتميزة، والتي أنا شخصيا غصت بينها، فحاصرتني بأعمالها المختلفة، بين القصة القصيرة، المقالة والرواية، لكني توقفت كثيرا أمام روايتها (الحلم المزدوج - دار العودة) ففزت بقراءتها عبر المواقع الأدبية الثقافية).
وقام الشاعر بدل رفو المزروري في ترجمة بعض القصائد قائلا: ( دينا سليم كاتبه صديقة قرأت لها بعض القصائد فأعجبتني كثيرا، واستمتعت كثيرا لترجمتها الى اللغة الكوردية، تتمتع بلون خاص يتناغم مع ذائقتي الشاعرية، حسها عميق، تعبر بعمق وبساطة، وتترك أثرا عظيما في نفس القاريء، ما زلت أذكر بعض الأبيات، وهذا دليل قاطع عما أعربت عنه الآن، أتمنى أن أترجم لها المزيد لكنها تعتني في كتابة الرواية أكثر وتصرح دائما (أنا لست شاعرة بل روائية) لكني أستطيع أن أقول وبمليء الفم أنها شاعرة رائعة أيضا وكتاباتها مميزة).
سبق وغطت الصحف الكوردية أعمال الكاتبة وقد أجريت معها عدة حوارات، كان آخرها مع الصحفي سردار زنكنة، الذي قام أيضا في ترجمة بعض المقالات لصالح وكالة (آكانيوز).
كما نشرت الأعمال المُترجمة في الصحف الكوردية الموزعة على مساحة اقليم كوردستان، حيث تتمتع الكاتبة بقبول واحترام القراء والكتاب المتابعين لها، ومن الجدير ذكره أن الكاتبة دينا سليم تكتب في بعض المجلات الكوردية الناطقة باللغة العربية أهمها مجلة (أنامل) النسائية التابعة لمؤسسة (روز المدنية) ومجلة ( الصوت الآخر) الأسبوعية.
وهذه احدى المواقع التي غطت أخبار الترجمة الى الكوردية