في الأسبوع الماضي كان لأصدقاء الفيس بوك وقفة مع أسرة الأخت أزهار حسون المحترمة , من مدينة شفا عمر وجاءت هذه الخطوة بعد وفات زوجها والمأسوف على شبابه عميد سلمان حسون رحمه الله.
ونحن بدورنا إذ نتضرع للمولى عز وجل أن يـُلهم الأخت أزهار حسون المحترمة , وأسرتها الكريمة الصبر والسلوان وأن يطيل في عمرها وعمر ولدها الغالي عمري حسون المحترم.
إلى جنات الخلد يا عميد , كلمة من القلب . . .
واقبلوا جميعاً فائق تقديري واحترامي.
رافع حلبي دالية الكرمل - بلد النور
هذه هي الكلمة التي ألقيتها في لقاء الوقفة مع الأخت أزهار حسون المحترمة , بحضور عدد من أبناء أسرتها الكريمة والإخوة المحترمين والأخوات المحترمات من طاقم أصدقاء الفيس بوك: الأخ وحيد حسون , الأخ عميد باشا , الأخ سمير حلبي , الأخ زوهر فرو ,الأخت أمال حلبي , الأخت بثينه فرحات , الأخت رودا حلبي , الأخت ماهره حسون , الأخت سعاد حلبي.
ألبَـقـَاءُ لِلوَاحِدِ الأحَدِ
إنـَّا لله وَإنـَا إلـَيْهِ لـَرَاجـِعُـونْ
المرحوم عميد سلمان حسون – من مدينة شفا عمر
تاريخ الولادة: 10.8.1965
تاريخ المنية: 25.3.2011
عـَـمِـيد . . .
تـَعُـزُّ عَـليَّ هَذِهِ اللـَّحَـظاتُ بـِدُونِكَ فـَتـَنـْتابـُنِي رَعْـشَة ُ قـَلـْبٍ وَيَعُزُّ عَـلـَيَّ فـُرَاقـُكَ فـَتـَدُورُ فِي مُخَيـِّلـَتِي كـُلُّ أحْدَاثِ العـُمْر ِ وَاللـِّقاءاتِ الطـَّيـِّبَةِ بَيْـنـَنـَا عَـلى دُرُوبِ الخـَيْرِ حَتـَّى يَوم ِ الفـُرَاق ِ. . . عـَمِـيد , لـَقـَدْ عـَرِفـْنـَاكَ مَع إطـْلالـَةِ كـُلِّ فـُصُول ِ الحَيَاةِ , عَـرِفـْنـَاكَ مِنْ ابـْتِسَامَتِكَ البَرِيئـَةِ التـِّي لـَمْ تـُفـَارِقْ وَجْهَكَ البـَشُوشَ الضَّاحِكَ , عَـرِفـْنـَاكَ طـَيِّبَ القـَلـْبِ , شَعَـرْنـَا اتـِّجَاهِكَ دَوْما ً أنـَكَ أخٌ وَفِيٌّ نـَصِيرٌ لِلحَـقِّ , عَـرِفـْنـَاكَ أمِـينا ً صَادِقَ اللـِّسَان ِ , صَاحِبَ نـَخْوَةٍ , عَـمِلـْتَ جَاهِدا ً مِنْ أجْل ِ تـَأسِيس ِ أسْرَةٍ كـَرِيمَةٍ وَكـُنـْتَ خَيْرَ خـَلـَفٍ لِخـَيْرِ سَلـَف ٍ . . . كـُنـْتَ مِنَ السَّبَاقـِينَ لِمُسَاعَدَةِ المُحـْتـَاجـِينَ مِنَ النـَّاس ِ وَبـِدُون ِ أيِّ تـَفـْرِقـَةٍ بـَيْنـَهُمْ وَأسْدَيْتَ النـَّصِيحَة َ مِنْ دُون ِ مُقـَابـِل ٍ . . .
كـُلـَّنـَا انـْتـَظـَرْنـَا عَوْدَتـَكَ مِنَ المُحَال ِ لـَكِنَّ يَدَ القـَدَرِ وَالمَنـُونُ لـَمْ تـَتـْرُكْ لـَنـَا مَجَالا ً لِلاخـْتِيـَارِ سِوَى الرِّضَا وَالتـَّسْـلِيمْ . . . لـَنْ نـَنـْسَاكَ أبَدَ الدَّهْر ِ , وَأقِفُ أتـَضَرَّعُ لِلمَوْلـَى العـَلِيِّ القـَدِير ِ أنْ يُطِيلَ فِي عـُمِر ِ وَلـَدَكَ عـُمْرِي وَزَوْجَتـَكَ الأمُّ الحَنـُونُ الصَّالِحَة ُ وَالمُرَبِّيَة ُ الفـَاضِلـَة ُ الأخْتُ أمْ عـُمْرِي أزْهَار وَلـْيـُلـْهـِمْهُمَا وَلـْيُـلـْهـِمُـنـَا جَـمِـيعا ً الصَّـبْر وَالسِّـلـْوَانَ وَأنْ يَحْـفـَظ َ بـَيْتـَكَ وَبُيُوتـَنـَا جـَمِـيعا ً بـِالخـَيْر ِ عَامِرَة ً . . .
إلى جـَنـَّاتِ الخـُلـْدِ يَا عـَمِـيد . . .
كـَلِمَة ٌ مِنَ القـَلـْبِ . . .
