تحتفل الطوائف المسيحية في البلاد والخارج بعيد الفصح المجيد، وما يميز العيد الكعك المحشو بالعجوة والمعمول. عادة صنع الكعك المحشو بعجوة التمر أكثر شهرة وانتشارا في مصر وفلسطين ولبنان وسوريا وشرقي الأردن.

وكانت العادة، وما تزال، أن تجتمع النساء قبل عيد الفصح بأسبوع على الأقل ويبدأن بعملية عجن وخبز الكعك وتحضير المعمول، وطبعًا لكل واحدة منهن خبرتها واجتهادها في تقدير الكميات.

وأما عن استهلاك التمر والعجوة في الوسط العربي تحدثنا إلى السيد محمود شدافنة؛ مدير المبيعات في شركة شقحة أكبر المسوقين في الوسط العربي فقال: "في فترة عيد الفصح المجيد يبدأ الناس بالتحضير لكعك العيد، ويزداد معه سوق الاستهلاك أكثر. بلغت نسبة استهلاك التمور والعجوة لحين هذا الوقت ما يقارب الـ50%،  والنسبة سوف تزداد خلال أيام. ففي العام المنصرم كانت نسبة المبيعات عالية وتخطت الأرقام المطلوبة، ونأمل هذه السنة المزيد عن السنة السابقة".

أما بخصوص نوعية التمور في السوق فقال: "هنالك عدد كبير من التمور المطحونة (عجوة) التي يتم استيرادها من عدة دول في الخارج، والتي قسم منها يباع في الأسواق بشكل يخالف المواصفات والجودة. لكن يقظة المواطن والمستهلك العربي كانت على مستوى عالٍ، فاستطاع التمييز بين التمور المطحونة المختلفة وجودة التمور التي نسوّقها، وجعلتنا السبّاقين من حيث الجودة والنظافة وتفوقنا على الآخرين. عجوة بيسان تمتاز بلونها الأشقر الخالي من الشوائب، طرية، سهلة الاستعمال وجاهزة للاستهلاك. أما التمر الحب مثل المجهول فهو من إنتاج بيسان ويعتبر من أجود التمور في العالم، حتى انه هناك طلب عال عليه من خارج البلاد".

نصيحة شقحة للمستهلك: "أن يكون يقظ لكثرة النوعيات الموجودة في السوق، وان يدقق باختيار أفضلها كعجوة بيسان والتي تمتاز كما ذكرنا سابقا بكل المواصفات المطلوبة، لذلك قمنا بتوفير كل المتطلبات اللازمة من حيث كميات التمور والعجوة لهذا العام. ونتمنى لكل الطوائف المحتفلة عيد سعيد وكل عام وانتم بخير".