حين تدق اجراس الكنيسة دقات الحزن نتأهب لمأتم ونعد تعازينا .. لكن حين يكون جناز المعلم نتأهب لحضور الرب فينا ..لست من المواظبين على الكنائس لكني أستثني هذا اليوم "الجمعة العظيمة" وبما تحمله من معاني .. جناز المسيح وبما يحمله من قدسية الخلاص .
أحيت الطائفة المسيحية في قرية جديدة يوم الجمعة 18/42014 كنيسة الروم الاورثوذكوس بخدمة الاب الكاهن الياس خوريي واشرف الحضور قدس الاب جريس قسيس و كنيسة الكاثوليك بخدمة الاب الكاهن اثناسيوس .
بحضور رعية الكنيستان ..وقد غصت الكنيستان بمصلينها .. ودقت الطبول دقة الحزن من سرية كشافة و مرشدات جديدة وبرق السرير برمز يسوع المسيح والورد والبخور وايقونات القديسين تجاور يسوع ..
وحسب طقوس الكنيسة يطوفون بالسرير والشموع والبخور ويصلون صلاة الجناز المعهودة بمشاركة سرية كشافة ومرشدات جديدة بدقة الكشافية لجناز المسيح .
يسوع ابن الانسان الذي تجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء ليكون بيننا ويخلصنا على الصليب من آثامنا..هذا هو يومك يا رب ..لنسجد لآلامك أيها المسيح فأرنا قيامتك المجيدة .. امين . نخلة انطون