"اللي امه بقلب البيت ونوماته ضحاوية
لو كب القمح عالزيت تقله تسلم يا بنيي"

"تراثنا، ارضنا، زيتنا، دقيقنا، زيتوننا، جودنا من موجودنا"

هذا كان عنوان يوم الزيتون والزيت والزعتر الذي اقيم اليوم الاربعاء السادس من تشرين الثاني في المدرسة الاعدادية ب .

كان يوما ساميا على مستوى جميع الصفوف حضّر فيه الطلاب وطاقم المعلمون محطات من كل ما ينتج من لقاء الزيت والزيتون مع باقي المأكولات.

ومما لفت النظر المشاركة المباركة والجمة من الاهالي في تزويد المعدات واللوازم والمشاركة الفعالة في الفعاليات والذي قلب الحدث الى مهرجان أنتج الفرحة والبساطة والبراءة . 
وقد ابدعت الامهات الفاضلات في المساهمة في ارجاع الخبيز والفطائر المحشوة بالاعشاب الصحية والمناقيش بالزعتر والفلفل والزيتون والاجبان وغيرها من تراثنا العامر بكل ما هو أصيل. وقد ساهم الشيخ الفاضل مازن ابوطريف من قرية يركا الشقيقة في محطة لصنع الصابون من زيت الزيتون كما برع فيه أجدادنا.

وقد عبر المدير الناشط والذي قاد هذه الاوركسترا الاجتماعية  عن فخره قائلا : " لا كلام يوصف هذا الانسجام في النسيج الابوسناني ، اهالي، ابناء، معلمون ومتطوعون من جميع الوان الطيف الابوسناني، اثرونا بيوم مشبع حسيا وجسديا بكل القيم العربية الاصيلة من الجود والعطاء والتعاون والتفاني في ريم البسمة على الوجوه. حقا انه يوم مميز في هذه السنة ونحن مستمرون اهلا وطلابا وطاقما في جعل هذه المدرسة صرحا للعلم والقيم"
نترككم مع الصور التي تتحدث بأصدق العبارات.