قال باحثون كنديون إن المراهقين الذين يعيشون في كنف عائلات تسودها المودة والاحترام وتخلو حياتهم الدراسية من أي مشاكل يكونون في الغالب سعداء وينعمون بصحة جيدة.
وذكرت الدراسة، التي أعدها باحثون في "كوينز يونيفرستي" في كندا وشملت أكثر من 9500 طالب تتراوح أعمارهم ما بين 11 و 15 سنة في عام 2006، أشارت إلى أنه قد يكون لرفاق الدراسة تأثير سلبي أو إيجابي على المراهق، إذا كان هؤلاء من المدمنين على التدخين و المخدرات وما شابه.
وقارنت الدراسة بين قاعدة البيانات، التي تم إعدادها عن اليافعين والمراهقين خلال الفترة من عام 2002 وحتى عام 2006، حيث تبين تراجع عدد المدخنين بين الصبيان من 15% إلى 4% ومن 11% إلى 6% بين البنات.
كما تبين أن عدد الصبيان الذين تعاطوا الماريجوانا في عام 2006 انخفض بنسبة 38% بعدما كان 50% في عام 2002. كما أظهرت الدراسة أن نصف هؤلاء الطلاب لم يكونوا ناشطين جسديا، كما كانت عاداتهم الغذائية غير متوازنة بسبب عدم تناولهم كمية كافية من الفاكهة والخضار.
