أقامت الحركة العربية للتغيير في مقرها بمدينة الطيبة حفل توزيع المنح الدراسية على الطلاب العرب الذين حظوا بمكرمة ملكية ومنحة دراسية لمتابعة الدراسة العليا في الجامعات الأردنية, ولقد حضر الحفل سفير المملكة الأردنية الهاشمية في إسرائيل سعادة السفير علي العايد, الدكتور سمير مطاوع وزير الإعلام السابق في الأردن ورئيس مجلس إدارة وكالة بترا للأنباء, أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية في الحركة العربية للتغيير والعشرات من الطلاب وعائلاتهم.
افتتح الحفل المحامي أسامة السعدي الأمين العام للحركة العربية للتغيير بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة عن روح الشاعر الفلسطيني العظيم الراحل محمود درويش, ثم استعرض موضوع المنح الدراسية الذي بدأته الحركة العربية للتغيير عام 99 حيث كان العدد عشر منح فقط, بينما يتم اليوم توزيع مئة وسبع منح دراسية, تتوزع على 35 قرية من مختلف القرى والبلدات العربية في المثلث والجليل إلى أربع جامعات هي جامعة الزيتونة, الجامعة الأردنية, جامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة اليرموك. أما التخصصات فهي أيضاً عديدة ما بين المواضيع العلمية والأدبية كما تشمل دراسات لشهادة الماجستير والدكتوراه, حتى أن بعض الطلاب العرب في إسرائيل أصبحوا يرون في الدراسة بالأردن كخيار أول يريدونه قبل الجامعات الإسرائيلية. وعبر عن فخره كون العربية للتغيير الحزب الذي يرسل اكبر عدد من الطلاب العرب للجامعات الأردنية ويبدي الاهتمام بهم خلال الدراسة وما بعدها فهذا علم من الإعلام التي ترفعها العربية للتغيير بفخر واعتزاز.
بالنسبة للمساق السياسي قال الطيبي إن ائتلاف القائمة العربية الموحدة – العربية للتغيير أثبت نفسه بأنه ائتلاف قوي وسيكون كذلك في الانتخابات التي تبدو وشيكة جداً في إسرائيل مستهجناً من يقوم بدعم المرشحين لرئاسة حزب كاديما سواء ليفني أو موفاز بينما لا بد أن يكون الدعم للقوائم العربية.
وعن المسار الفلسطيني عبّر الطيبي عن أسفه العميق لما يحدث في الساحة الفلسطينية الداخلية داعياً إلى الحفاظ على الوحدة الفلسطينية من أجل المضي قدماً في المسار التفاوضي الذي يقوده الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحل القضية الفلسطينية.