وداعًا يا جدِّي بقلم الطالبة: مرح وليد مجادلة
2010-02-23 14:04:53
نوما هادئا .. نوما متوترا ..
هذا هو شعوري عندما كنت نائمة في سريري الدافئ ..
كنت خائفة من إطلالة الشمس , لم أرد ان يصبح معي هذا
صحوت في الفجر فلم أجد والديّ. بدأت ارتجف وقلت:" لا أريد ان انهض فانا هنا دافئة" .
غفت عيني وهي لا تعرف ما الذي جرى !
بعدها بساعات مرت , سمعت صوتا باكيا آتيا نحوي !!
فتحت عيني وإذا بإخوتي يبكون .. قلت هل من خبر سيئ ؟
جاءت أختي لتعلمني ما الذي حدث, توقفت عن التنفس وبدأت دقات قلبي تتسارع، وشحب لوني.. بكيت, صرخت, انزعجت .. عندما سمعت خبر وفاة جدي ,
ارتديت ملابسي بسرعة، فلا يهمني الآن سوى ان أرى وجه جدي ,
دخلت إلى بيت جدي فرأيت الكثير من الوجوه، لكنها ليست بمجرد وجوه. كلها معروفة وكلها باكية..
في لبداية كنت خائفة للقائه , لكنني لم أتردد , دخلت فدهشت, لم ارَ ميتا إلا هذه المرة. كان جدي شاحبا ووجهه مزرقا .
قبلته على جبينه وقبلت جدتي وجلست باكية حزينة.
هذا هو شعوري عندما كنت نائمة في سريري الدافئ ..
كنت خائفة من إطلالة الشمس , لم أرد ان يصبح معي هذا
صحوت في الفجر فلم أجد والديّ. بدأت ارتجف وقلت:" لا أريد ان انهض فانا هنا دافئة" .
غفت عيني وهي لا تعرف ما الذي جرى !
بعدها بساعات مرت , سمعت صوتا باكيا آتيا نحوي !!
فتحت عيني وإذا بإخوتي يبكون .. قلت هل من خبر سيئ ؟
جاءت أختي لتعلمني ما الذي حدث, توقفت عن التنفس وبدأت دقات قلبي تتسارع، وشحب لوني.. بكيت, صرخت, انزعجت .. عندما سمعت خبر وفاة جدي ,
ارتديت ملابسي بسرعة، فلا يهمني الآن سوى ان أرى وجه جدي ,
دخلت إلى بيت جدي فرأيت الكثير من الوجوه، لكنها ليست بمجرد وجوه. كلها معروفة وكلها باكية..
في لبداية كنت خائفة للقائه , لكنني لم أتردد , دخلت فدهشت, لم ارَ ميتا إلا هذه المرة. كان جدي شاحبا ووجهه مزرقا .
قبلته على جبينه وقبلت جدتي وجلست باكية حزينة.
لم اعرف إذا كان حلما أم حقيقة ولكن عرفت آجلا أنها الحقيقة .
ظلام, حزن, حادثة ....
ظلام, حزن, حادثة ....
وستبقى بصمات جدي عالقة في ذهني ما حييت !

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير