يأتي الشتاء ومعه درجات الحرارة المنخفضة. وفي هذه الفترة لا يمكننا تجاهل الإنفلونزا، الرشح وأمراض موسمية أخرى تنتشر في هذا الموسم. ومع ذلك هنالك طرق بسيطة ومفيدة لتقوية الجسم ووقايته من أمراض الشتاء، نلخصها فيما يلي.
واظبوا على الحركة حتى في الشتاء
القيام بمجهود رياضي مفيد في كل أيام السنة، وله قيمة مضافة في الشتاء. الساعات المظلمة الطويلة ترفع من نسبة الملتونين المسؤول عن الرغبة في النوم وخفض نسبة السروتونين الذي يؤثر على أداء الجسم ووظائفه. من شأن القيام بنشاط بدني عدة مرات في الأسبوع مساعدة الجسم على مواجهة نزلات البرد. حاولوا ممارسة الرياضة في النهار لتستفيدوا من الشمس وتُبعدوا شبح الإكتئاب الذي يزيد في هذه الفترة الباردة. بعد الرياضة إشربوا المياه إذ أن الجو البارد في الخارج لا يعني أنكم لم تفقدوا السوائل الضرورية التي عليكم إستعادتها بالشرب.
الطبيعة توفر لنا الأدوات، هيّا لنستخدمها
تقدم لنا الطبيعة عدة طرق لمواجهة الشتاء، وكل ما علينا فعله هو استخدامها فقط. فيتامين C هو أحد العناصر المقوية لجهاز المناعة، وهناك فواكه غنية به مثل الجريب فروت، وهو موجود أيضًا بكميات كبيرة في الفلفل الأحمر، الجوافة، الكالورابي، البقدونس، الكيوي والأفرسيمون، ومن الضروري أن نتناولها بصورتها الطبيعية (غير مطهوّة) للاستفادة منها. وللثوم أيضا حيّز في هذا المجال لكونه يحتوي على اليتسين الذي يساعد بدوره على إنتاج كريات الدم البيضاء والتي تساهم في منع الإلتهابات، كما يعتبر غذاءً دافئًا يساعد على التعافي من الرشح والسعال.
إشربوا كثيرًا رغم البرد
60% من وزن جسمنا مكوّن من الماء، ورغم حالة الطقس إلا أننا نفقد السوائل، وما أن يخرج الجسم عن التوازن من حيث كميات السوائل حتى يصبح حساسًا أكثر للإصابة بالأمراض. إحرصوا على شرب المياه، وإذا كنتم تستصعبون شرب الماء البارد بإمكانكم شرب مياه فاترة وإعداد خلطات من الأعشاب أو إضافة قطع من الليمون والنعناع الى زجاجة الماء لتشربوا أكثر وتساعدوا جسمكم في المحافظة على قوّته.
بار المياه تامي 4 يوفّر لكم مياهًا باردة وساخنة بكبسة زر، والأهم أنكم تشربون مياهًا بجودة عالية، بفضل مطهّر المياه الأكثر تطورًا MAZE، لمياه أطيب وأصفى.