المكسرات غنية بالدهون غير المشبعة، والأحماض الدهنية الأوميغا 3 صحية، والألياف، وعدد كبير من الفيتامينات والمعادن. وهو نظام غذائي صحي جدا. تبين، أن نقع المكسرات يعزز فوائدها. حمض فيتيك والتنانين في الجلد يجعل المكسرات أصعب هضما ويمنع امتصاص المواد الغذائية في الطعام. نقع وإزالة القشر يمكن أن يلغي هذه المشكلة. بالإضافة إلى ذلك، تصبح أقل عرضة لتهيج المعدة الحساسة وأنظف بالتأكيد!

ماذا يحدث عند نقع المكسرات؟

عند نقع المكسرات، يصبح من الأسهل أن تقشر. ولكن هذا ليس كل شيء. هناك أيضا بعض التغييرات التي تحدث على اللوز والجوز عند نقعه.

غسل الغبار عنها

غالبا ما يتم تخزين المكسرات لفترات طويلة من الوقت ويمكن معالجتها في مرافق مختلفة دون غسلها. ونتيجة لذلك، قد يتراكم الغبار على سطحها. هذا صحيح بشكل خاص بالنسبة لأولئك الذين يشترون كميات كبيرة من البقالة المحلية. نقع المكسرات يساعد على إزالة الغبار والملوثات الأخرى.

التخلص من التانين

إذا وجدت صعوبة في هضم المكسرات، فيمكن أن يكون التانين هو السبب. التانين هي مركبات فينولية موجودة في الحبوب والفواكه مثل الموز والتفاح، وبعض التوت، وكذلك المكسرات. وتهدف إلى حماية المكسرات قبل أن تنبت وتحدث في الغالب على القشرة. لسوء الحظ، التانين أيضا يعيق امتصاص الجسم للمواد الغذائية. وهو يفعل ذلك عن طريق تثبيط إنزيمات الجهاز الهضمي والحد من استخدام المعادن والفيتامينات.

انخفاض محتوى حمض الفيتيك

حمض الفيتيك هو مضاد طبيعي للأكسدة يحتوي على الكثير من الفوائد. ومع ذلك، فمن المعروف أيضا انه يسبب مشاكل للجسم عند امتصاص المعادن من النظام الغذائي. هذه المكون في المكسرات يحتوي على معادن مثل الحديد والزنك، وحتى الكالسيوم. وهذا يعني ان حمض الفيتيك يرتبط بهذه الأيونات، ويخلق أملاح غير قابلة للذوبان ويصعب امتصاصها في الجهاز الهضمي. وهذا يحرمك من الاستفادة من المعادن.

يمنع حمض فيتيك أيضا البيبسين و التربسين، الإنزيمات التي تساعد على تخفيف هضم البروتين.

عن طريق نقع المكسرات، يمكنك تقليل محتوى حمض فيتيك. إزالة هذا "المضاد" يسمح لك بالاستفادة من المعادن في الطعام الذي تستهلكه - بما في ذلك تلك الموجودة في المكسرات! في الواقع، وجدت دراسة أنه يتم امتصاص ما يصل إلى 60 في المئة أكثر من المغنيسيوم و 20 في المئة أكثر من الزنك من الطعام عند إزالة حمض الفيتيك.