متى نعطي الطفل دواءً لخفض الحرارة؟
30/10/2017 - 03:31:06 pm

متى نعطي الطفل دواءً لخفض الحرارة؟

هل استيقظ طفلكم باكيًا في منتصف الليل؟ هل تهرعون إليه وتضعون يدكم بصورة تلقائية على جبينه وتلاحظون أن حرارته مرتفعة؟ هنا نتحدّث عن نوعين من الأهل: الأول يعطي الطفل خافضًا للحرارة، والثاني يتروّى حتى يرى ما اذا حارب الجسم الإلتهاب ليتعافى بقواه الذاتيّة.

تقول د. عدي كلاين، أخصائيّة طب أطفال: "الحرارة المرتفعة لدى الأطفال حتى جيل شهرين تستوجب مراجعة الطبيب، بغض النظر عن الحالة العامّة للطفل". وتشير إلى أن الحرارة المرتفعة هي دلالة على أن الجسم يحارب الإلتهاب فيما يستطيع الطبيب تشخيص الحالة وإعطاء دواء مناسب".

وتنصح د. كلاين بعدم النظر فقط إلى درجة حرارة الطفل وإنمّا إلى حيوية الطفل وحالته العامة. إذا لم تظهر على الطفل اليقظة ويرفض الأكل والشرب، من المفضل إعطاؤه دواءً لخفض الحرارة وتسكين الآلام. أما إذا كان الطفل يقظًا ويتناول طعامه فمن الممكن تأجيل موعد إعطائه الدواء ليتسنى للجسم محاربة الإلتهاب.

الأدوية التي تُعطى اليوم لخفض الحرارة وتسكين الآلام ليست لها ظواهر جانبية، علمًا أن الدواء الأكثر مبيعًا لخفض الحرارة لدى الأطفال هو سائل نيوروفين للأطفال، إذ أنّ الحديث عن سائل لذيذ وسهل للإستخدام وله تأثير سريع وفعّال في خفض الحرارة. هذا، ويمكن الحصول عليه أيضا على صورة تحاميل لخفض الحرارة. ويمكن الإستعانة بعلاج غير دوائي مثل حمّام بمياه فاترة لمدة 20 دقيقة.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق