خرج الكركم في السنوات الأخيرة من حدود المطبخ، ونجد الكثير من الأشخاص ممن يستهلكونه بشكل يومي كمكمل غذائي. يمتاز الكركم بخصائصه المهمة وفعاليته في مكافحة الالتهابات، وفيه تركيز عال من مضادات الأكسدة والتي تساهم في الحفاظ على صحة الدورة الدموية وتؤخر عملية الأكسدة في خلايا الجسم.

تحتوي جذور الكركم على مواد فعالة عديدة، تساعد اجهزة الجسم المختلفة، وتنصح الصيدلانية في سوبر-فارم كارولين غضبان، بدمج الكركم في المطبخ قدر المستطاع، وتشير إلى انه بالإمكان تناوله كمكمل غذائي.

الحفاظ على مرونة وصحة الجلد - يحتوي الكركم على تركيز كبير من السيلنيوم، والذي يساعد في انتاج "الكولجين" الضروري للحفاظ على مرونة الجلد وصحته. الجلد هو العضو الاكبر في الجسم، ويتأثر بعوامل خارجية مثل الحرارة، البرودة، الرطوبة، الجفاف وتلوث الهواء وغيرها. ومن المهم الحفاظ على الجلد ليس فقط لأسباب جمالية انما لأنه "الجدار الواقي" الأول للجسم.

تقوية جهاز المناعة والمساعدة في مواجهة أعراض الامراض - التركيز الكبير لمضادات الأكسدة في الكركم تحوله الى مساعد لجهاز المناعة. مضادات الأكسدة تساعد على تعطيل العوامل المتطرفة في الجسم والتي قد تمس بجهاز المناعة. وللحصول على نسب كبيرة من مضادات الأكسدة التي مصدرها من الكركم بالإمكان تناوله كمكمل غذائي على شكل أقراص.

مضاد طبيعي للالتهابات - الكركم هو غذاء مضاد للالتهابات، وفي المطبخ يعتبر مساعدا لمنع تلف الغذاء. وقد يكون للكركم تأثيرا ايجابيا على الالتهابات لدى الانسان، هذا المجال مازال موضوعا للأبحاث المختلفة التي تفحص مدى مساعدة الكركم في حالات الالتهاب المختلفة، وإعاقة العوامل الوسيطة للالتهاب.

يساعد في الحفاظ على الوزن - المركبات الفعالة في الكركم قد تساعد في الحفاظ على مستويات الأنسولين في الجسم، والمستوى السليم له يساعد في الحفاظ على وزن سليم.

غذاء للدماغ - أظهر بحث اجري عام 2014 ان الكركمين يساعد على افراز بروتين BDNF وهو هرمون نمو حيوي للدماغ.

 في الصورة من اليسار: C3 من لايف

في الأعلى من اليمين: مكمل الكركم من التمان، في الاسفل من اليمين خلاصة جذر الكركم من سولجار

المكملات الغذائية لا تدعي العلاج او منع مرض أيا كان، ينصح في جميع الحالات استشارة الطبيب في كل مشكلة صحية قبل استخدامها.