لا تحرم نفسك من فوائد الجزر
27/03/2017 - 07:29:11 am

الجزر هو أحدُ الخضروات الجذريّة المعروفة، والتي تتمّ زراعتها في جميعِ أنحاءِ العالم، وهو يحملُ الاسم العلميّ (Daucus carota)، وتعتبرُ الصّين الدّولة الرئيسيّة في إنتاج الجزر في العالم، ويوجد الجزر بعدّة ألوان، حيث إنّ النّوع الأولّ الذي عُرف منه هو الجزر الأصفر والبنفسجيّ، كما يُوجد جزرٌ أحمر وجزرٌ أبيض، ولكنّ الجزر البرتقاليّ المشهور حاليّا بشكل أكبر احتلّ تقريباً مكان استهلاكِ جميع أنواع الجزر السّابقة، هذا على الرّغم من استمرار بعض هذه الأنواع في بعض المناطق، وقد ارتفع استهلاك الجَزر في السّنوات الأخيرة؛ وذلك بسبب ما عُرف عنه من فوائدَ صحيّة متعددة.

فوائد الجزر:
إنّ محتويات الجزر التّي تم الحديث عنها أعلاه يُمكن أن تحمل فوائد أخرى، وهي تشمل ما يلي: 
يُعتبر الجزر منخفضاً بالسُّعرات الحراريّة، في حين أنّه مرتفعُ المحتوى بالماء والألياف الغذائيّة التي تمنح الشعور بالشّبع وتقلّل من كميّة السّعرات الحراريّة المتناولة، وهو لذلك يُعتبر غذاءً مناسباً في حميات خسارة الوزن، وقد يلعب دوراً هامّاً في التحكّم بالجوع ومحاربة السّمنة.

يُعتبرُ الجزر مصدراً ممتازاً لفيتامين أ بسبب محتواه العالي من الكاروتينات، وقد وجدت بعض الدّراسات أنّ تناول الجزر يمكن أن يساهم في علاج حالات نقص فيتامين أ، ويلعب فيتامين أ دوراً هامّاً في الوقاية من العشا الليليّ.

يمنح تناول 100 جم من الجزر حوالي 120% من الاحتياجات اليوميّة من فيتامين أ، و 4.55% من احتياجات فيتامين ھ، و 3% من احتياجات الكالسيوم، و 4% من احتياجات المغنيسيوم، و 7% من احتياجات البوتاسيوم، و 11% من احتياجات الألياف الغذائيّة للإناث في عمر 19-30 سنة.

يحتوي الجزر على كميّات جيّدة من الفيتامينات الثيامين (فيتامين ب1)، والرّيبوفلافين (فيتامين ب22)، والنياسين (فيتامين ب3)، مقارنة بالخضروات الأخرى.

وُجد أنّ الجزرَ البرتقاليّ الغامق، أي الأكثر احتواءً على مركّب البيتا-كاروتين يمنح الكمّيات الأعلى من العناصر المعدنيّة.

يمكن أن يفيد الجزر في حالات الفيبروميالجيا، أو الألم الليفيّ العصبيّ (بالإنجليزيّة: Fibromyalgiaa)، حيث وَجدت بعضُ الدّراسات الأوليّة أنّ تناولَ حميةٍ نباتيّة تتضمّن 2-4 حصص من عصير الجزر لمدّة سبعةِ أشهر يحسّن من حالات الفيبروميالجيا.

وجدت بعض الدراسات الأوليّة دوراً للجزر في حالات السكري.

وجدت بعض الدراسات الأوليّة أنّ الجزر يلعب دوراً في حالات نقص الزنك.

يحمل الجزر تأثيرات مضادّة للديدان والبكتيريا.

يُعتبر الجزرُ فعّالاً كمدرّ للبول، وكمعادل للنيتروجين في الجسم، وفي التخلّص من حمض اليوريك (بالإنجليزيّة: Uric acidd)، الأمر الذي يُمكن تفسيره بمحتوى الجزر العالي من الكاروتينات، وخاصة البيتا-كاروتين.

يُمكن أن يُساهم تناولُ الجزرِ أيضاً في الوقاية من السّكتة الدماغيّة، وارتفاع ضغطِ الدم، وهشاشة العظام، ومرض الساد أو الماء الأبيض الناتج عن التهاب المفاصل، وربو القصبات الهوائيّة، والتهاب المسالك البوليّة.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق