الباحثون يعثرون على أضرار في الخلايا المحرومة من الفيتامينات والمعادن الضرورية.من غير المحتمل أن نعتبر أن نقص المعادنِ أَو الفيتاميناتِ الضرورية الذي يسبب مشاكل عديدة من نخر العظام (نقص الكالسيوم) إلى فقر الدم (نقص الحديد) أخبارا جديدة. الآن هناك دليل جديد على أن نقص المغذيات قد يشكّل أخطارا هامّةَ لدرجة أكبر.

في مستشفى الأطفال بمعهد بحوث أوكلند في كاليفورنيا، لاحظ المختص في الكيمياء الحيوية بروس أيمس، وزملائه ما يحدث عندما تتراجع كمية المغذيات الرئيسية في الخلايا.

على سبيل المثال عندما يتراجع مستوى الخارصين في الخلايا الإنسانية، تبدأ الخلايا مباشرة بالامتلاء بمادة oxidants، جزيئاتَ أوكسجينِ غير مستقرة تعرف بقدرتها على إتلاف الخلايا. وبالنظر إلى داخل الخلايا المتأثرة، وجد فريق أيمس ضررا هائلا للمادة الوراثية دي إن أي ، يشبه الضرر الذي يحدثه الإشعاع. ويمكن أن يسبب ضرّر المادة الوراثية دي إن أي قتل الخلايا أو تحولها إلى خلايا سرطانية.

يقول إيمس، " الفيتامينات والمعادن أساسيتان لصنع الإنزيماتِ التي تنفذ العديد من الوظائف الخلوية، وعندما لا تحصل على كمية كافية منها ، تصاب الكيمياء الحيوية بالخلل." تبدأ الإصابات الوراثية الشاملة عندما تحرم الخلايا من فيتامين ج، ب 6, ب 12، وحامض الفوليك أَو نياسين.

يمكن أن تضعف النقائص المغذية أيضاً وظيفةَ mitochondria، organelles  صغيرة جداً توفر الطاقةَ إلى الخلايا. وأكثرها ضعفا خلايا الدماغ، التي تَستهلك طاقة أكثر من الخلايا الأخرى في الجسم. وقد يلعب هذا النقص دورا في  فقدان الذاكرة والمشاكلِ العصبية الأخرى.

كيف تتأكد من أنك تتناول الكميات المناسبة من الفيتامينات والعناصر المغذية؟ تكمن الخطوةَ الأولى في تناول حمية صحّية، بالطبع، مع الكثير من الثمار، والخضار، والألبان والحبوب الكاملة. الإضافة إلى تناول المكملات الغذائية.