لقرونِ، استعمل الناس من ثقافات مختَلفة بعض النباتات للوصول إلى تحسينِ للقدرة الجنسية، من رفع الغريزة الجنسية إلى القدرة على الانتصابِ إلى زيادة ترطيب المهبل عند النساء. وفقا لكريس كيلهام، أثبتت الدِراسات السريرية قوة العديد من النباتات التي تؤثر على القدرة الجنسية بينما لا يزول العلمِ الحديث مبتدئا في اكتشاف هذه التأثيرات السحرية. قام كريس بالتجوال في كافة أرجاء المعمورة لفحص ودراسة تأثير النباتات الطبية، وهو محاضر عن النباتات الطبية في جامعة ماسوشوستس، كما أَلّف 13 كتاب، بضمن ذلك (النباتات القوية: مقويات الجنسِ الطبيعة المثبتة للرجال والنِساء)، الذي يركز على النباتات التي تَحسن القدرة الجنسية.
ومن النباتات التي تحدث عنها:
Rhodiola rosea نبات موطنه الأصلي في سايبيريا . يقول كريس، "تعمل هذه النبتة على خفض مستويات الكرتزول cortisol هرمون الإجهاد بشكل جذري في الدمِّ، وبالتالي تؤدي إلى خفض مستويات الإجهاد وتحسين الوظيفة الجنسية". وفقا لكريس فأن جرعات ما بين 100 و 300 ملليغرام في يوم أثبتت فعّاليتها في الدراساتِ الإنسانية. علاوة على ذلك، يقول كريس بأن نبتة rhodiola rosea تحسّن وظيفة الدماغ، والمزاج، والوظيفة القلبية والوعائية والمناعة، كما ترفع مستويات الطاقة والتحمل.
جذر Maca : جذر يشبه اللفت وهو غذاء رئيسي في المرتفعاتِ البيروية. يقول كريس بأن جذر ماكا يحتوي على مركبات ترفع الرغبةَ الجنسيةَ بشكل ملحوظ، كما يخفف من عدم القدرة على الانتصاب، ويساعد النِساء أيضاً بتخفيفه من الأعراضِ المزعجة لسن انقطاع الدورة الشهرية، والهبات الساخنة، خصوصاً التعرق الليلي.
جذر Tongkat وهو جذر شجرة من ماليزيا، وقد استعمل في جنوب شرق آسيا لمئات السنوات لمعالجةِ الملاريا بالإضافة إلى تَحسين البارامترات الجنسية المختَلفة،. ووفقا لكريس فأن جذر tongkat ساعد في تَخفيف عدم القدرة على الإنتصاب، ورفع مستويات التيستوستيرون عند الذكور ومستويات البروجسترون عند الإناث، ولربما كان يملك خصائص في محاربة السرطان أيضا. يقول كريس بأنه بديل آمن وفعّال للأدوية ا التجارية التي تستعمل لتحسين الإنتصاب.