"نعم خنقت ابنتي بيدي لأغسل عاري الذي ظل يطاردني لأكثر من 8 سنوات فشلت خلالها في إعادتها إلي طريق الصواب". بهذه الكلمات بدأ عزت عوض الله علي شتا "63 سنة- شيال" قاتل ابنته زينب "25 سنة" اعترافاته أمام النيابة العامة بمحافظة بورسعيد المصرية .

وبحسب صحيفة "المساء" قال الأب العجوز:"ابنتي مدرسة في الإجرام منذ أكثر من 8 سنوات. فقد تقدم لها عرسان كثيرون لكنها رفضتهم جميعاً خمس مرات وهي "تفركش" الخطوبة ودائمة المشاكل مع والدتها ويدها طويلة علي أي فلوس في البيت غلبت معاها بلا فائدة وإحنا ناس صعايدة ونعرف ربنا ولا يعجبنا الحال المايل وبسببها أصبحت سيرتنا علي كل لسان من سلوكها المعوج لدرجة أن بناتي الثلاث قاطعنني هن وأزواجهن واتهموني بأني رجل "ديوث" وبقيت أسمع كلام يسم البدن دفعني ذلك لأن أنتقل من مسكني في منطقة خالد بن الوليد إلي منطقة عمر بن عبدالعزيز منذ حوالي شهر ونصف الشهر وفتحت بابا خلفيا للشقة حتي أمنعها من الاختلاط بأحد لكن للأسف كان عيارها فلت".

أضاف المتهم: "ليلة الحادث عدت من عملي الساعة العاشرة مساء وجدتها بمفردها في الشقة لأن زوجتي كانت عند بنت أختي هي وابنتي الصغيرة فطلبت منها إحضار العشاء فرفضت غير مبالية وهي في غرفة نومها تضع الماكياج علي وجهها لتخرج من البيت حاولت إقناعها بالعدول عن تصرفاتها السيئة سبتني وقالت أنا حرة ضربتها بالقلم علي عينها وعلي فمها فصرخت غلى الدم في عروقي وأمسكت بالفوطة التي كانت تضعها علي كتفها وقمت بخنقها حتى سقطت علي الأرض ميتة فحملتها علي السرير وفتحت القرآن وعندما عادت أمها قلت لها "بنتك الله يرحمها وأبلغت خالها وفي الصباح سلمت نفسي لرجال المباحث" .

كان قد تبين من تحريات المباحث أن الأب المتهم له 5 بنات ثلاث منهن تزوجن والأخرتان المجني عليها الكبري والأخيرة صغري وأنه ضاق بتصرفات ابنته المعوجة والتي فضحته في منطقة سكنه وبدأ الجيران في معايرته بابنته مما اضطره للمقايضة علي سكن آخر بمساكن عمر بن عبدالعزيز ولم يمض سوي شهر و10 أيام حتي فاحت سيرتها في المنطقة الجديدة وشاهدها أهلها مع شباب كثيرين باستمرار حتي عاد الأب لمنزله ليجدها تضع المساحيق علي وجهها وتنوي الخروج حاول إثناءها فرفضت وصرخت فقام بخنقها بفوطة الحمام حتى ماتت .