من الممكن أن تصاب بشرة الأشخاص الذين يضعون الكومبيوتر المحمول على سيقانهم بضرر دائم. ففي إحدى الحالات أصيبت بشرة الفخذ الأيسر لصبي في سن الثانية عشرة بفقدان لونها بعد لعبه على الكومبيوتر عدة ساعات كل يوم ولعدة أشهر.

وأشار تقرير طبي إلى أن وضع جهاز الكومبيوتر بالقرب من البشرة لفترة طويلة يؤدي إلى الإصابة بـ “متلازمة البشرة المحمصة” التي تؤدي إلى أن تشوه البشرة بنقاط وخطوط ذات ألوان مختلفة وهي تنجم عن التعرض لحرارة عالية فترة طويلة. ونقلا عن صحيفة الديلي تلغراف اللندنية قال تقرير أعده عدد من الباحثين السويسريين إن هذا الصبي ظل مواظبا على وضعه حتى مع شعوره بالحرارة. وفي حالة أخرى فقدت طالبة قانون اللون الطبيعي لبشرة ساقها.

وقالت الدكتورة كيمبرلي سالكي التي عالجت تلك الفتاة إنها لم تعرف سبب المرض حتى علمت أن الطالبة كانت تعمل ست ساعات يوميا على كومبيوترها الموضوع في حضنها. وتصل درجة الحرارة المسجلة تحت سطح الكومبيوتر 52 مئوية. وتلك الحالة هي واحدة من 10 حالات تم الإخبار عنها في المجلات الطبية منذ عام 2007 والتي لها علاقة بطريقة استخدام الكومبيوترات المحمولة خلال السنوات الست الأخيرة.

وينجم هذا المرض عن حرارة لا تصل إلى حرق البشرة لكنها قادرة على تحويل البشرة الى اللون الداكن بشكل دائم، وفي حالات نادرة جدا يمكن أن تتسبب بالإصابة في سرطان الجلد.