بدعوةٍ من المستشارة التّربويّة في المدرسة الثانويّة في قرية طرعان تغريد زعبي، حلّ الاتّحاد الأكاديميّ ضيفًا على المدرسة للمرّة الثانية خلال العام الدراسيّ الحاليّ ضمن مشروع التّوجيه الدراسيّ والمهنيّ الذي تنظّمه المدرسة سنويًّا لطلبة الصّفوف الثّانية عشر في المدرسة، وقد احتوت الزّيارة هذه المرّة على الإشتراك في معرض التّوجيه الدراسيّ والمهنيّ، حيث استضافت المدرسة والاتّحاد الأكاديميّ مندوبين عن جامعة حيفا، تل أبيب، التخنيون والجامعة العبريّة في القدس، إضافة لكليّة الطبّ الطبيعيّ في المستشفى الفرنسيّ (سيم) ومعهد إبسوس للبسيخومتري وتطوير القدرات والمعهد العالي في عمارة بانوراما في الناصرة، وكليّة مايسترو للتدريب والتنمية البشريّة والمعهد العالي في ديانا الناصرة.

المستشارة التربويّة في المدرسة تغريد زعبي قالت في كلمتها أنّ هذا المعرض هو إختتام مشروع التّوجيه الدراسيّ في المدرسة، وأشارت في حديثها إلى أهميّة تنظيم هذا مشروع التّوجيه الدراسيّ والمهنيّ، والذي يهدفُ إلى تعزيز التوجيه الدراسيّ والمهنيّ عند طلابنا، لاتّخاذ القرار الصحيح في اختيار التخصّص والمهنة المناسبة لهم، فقد ألقى الضوء على أهميّة إتّخاذ القرار السليم في اختيار مجال التعليم العالي، بالإضافة إلى شرح واف حول مجالات التعليم في الجامعات والكليّات المختلفة في البلاد وشروط القبول فيها، بالإضافة لذلك فقد احتوى المعرض الدراسيّ والمهنيّ لأصحاب المهن المختلفة لاستشارتهم بشكل مباشر.

أمّا مدير عام الاتّحاد الأكاديميّ عودة شحبري شدّد في حديثه على أهميّة تكسير الأفكار النمطيّة عند الطلبة الثانويّين في إختيار مجال تعليمهم العالي وإختيار مهنتهم، وعدم توريث مهنة الآباء للأبناء، أو رغباتهم حتّى، مشدّدًا على أهميّة تربية الأبناء على تنفيذ طموحاتهم وأحلامهم منذ الصّغر، ولكن يجب أن يكون اتّخاذ هذا القرار في المرحلة المناسبة، كما وشكر إدارة المدرسة على دعوتهم للاتّحاد الأكاديميّ وتنظيم مثل هذا اليوم الدراسيّ الكبير