* الحديث عن فحص في مسارين أحدهما عادي عام وآخر يتعلق بالشكاوى والتظلمات * مكتب مراقب الدولة يؤكد ووزارة المعارف «الفحص عادي»

كما هي العادة مع بداية كل سنة دراسية جديدة، هكذا هي الحال هذا العام أيضاً، تعالت ولا تزال اصوات واتهامات موجهة الى مفتشين وذوي نفوذ في وزارة المعارف في لواء الشمال خاصة والوسط العربي عامة حول محسوبيات وتدخلات غير طبيعية تتعلق في تعيينات معلمين ومعلمات في المدارس العربية. وأن هناك: صفقات: كما  اسماها البعض تتم في بداية كل سنة تستمر خلال شهر ايلول كاملاً بين مفتشين ومدراء تتعلق بتعيين مقربين ومقربات في بعض الوظائف في سلك التعليم.
وقد وصلت الى الموقع بعض من هذه التظلمات ممن ذاقوا على جلدهم قساوة ومرارة الانتظار لسنوات ولم يتم تعيينهم بينما تم تعيين آخرين، رغم أن وزارة المعارف تتحدث كل سنة عن الشفافية في التعيينات حسب التدريج ولا شيء غير ذلك.
توجهنا الى مكتب الناطق بلسان مراقب الدولة المحامي شلومو راز بإستجواب تضن الاسئلة التالية:»علمنا أن مكتب مراقب الدولة عبر فرع الناصرة بدأ أو أنه سيبدأ قريباً فحص شكاوى جمهور المعلمين وخاصة المعلمات حول مسار التعيينات في وزارة المعارف في اللواء الشمالي وفي الوسط العربي عامة.
1. هل الأمر يتعلق بشكاوى تم تلقيها مؤخراً أم أن الحديث عن تراكمات سابقة؟
2. ما حجم الشكاوى؟
3. هل الحديث عن تدخلات خارجية في التعيينات خاصة التدخلات السياسية من قبل سياسيين وشخصيات عربية ذات تأثير.
4. ماذا بشأن التدخلات المؤسساتية مثل تدخل الشاباك؟
5. ما قيمة التدريج اذا كانت التدخلات الخارجية عامة وطامة؟

ويوم امس الأول الأربعاء تلقينا من مكتب الناطق بلسان مراقب الدولة المحامي شلومو راز الرد التالي: «ان مكتب مراقب الدولة ومفوضية شكاوى الجمهور يفحصان الموضوع على مستويين: 1. في إطار مهمة الرقابة التي تفحص، ضمن ما تفحصه «إدراج قوى عاملة في التدريس في المعارف العربية». الرقابة والفحص في هذا الاطار تنشر في التقرير السنوي لمكتب مراقب الدولة. 2. فحص شكاوى محددة ودقيقة في مفوضية شكاوى الجمهور في مكتب مراقب الدولة.
ما عدا ذلك، وكما هو معروف، لا نستطيع التوسع والتفصيل اكثر بهذا الشأن.
نشير هنا الى أننا بعثنا بنفس الرسالة ذات نفس الاسئلة الى مكتب الناطق بلسان وزارة المعارف في الوسط العربي، كمال عطيلة فجاء الرد أمس الخميس كما يلي:« إن مكتب مراقب الدولة يقوم بفحص الأمر المذكور في إطار عمله الجاري مثلما يقوم بالمراقبة في كل موضوع آخر».