بعد سنة كاملة من التعب وبذل جهود عسلية من أجل تطوير قدرات الطلاب في اللغة الأولى في العالم والتي لا يُمكن الاستغناء عنها في أيامنا هذه في أية بقعة من بقاع الأرض، ألا وهي اللغة الانجليزية، اختتمت، عصر أمس الأربعاء، وبصدى كبير فعاليات دورة اللغة الانجليزية التي يُطلق عليها اسم" الانجليزية متعة مع حياة" نسبة الى مركزة الموضوع وصاحبة المركز التعلمي باللغة الانجليزية، حياة حسن من قرية كفرياسيف، وذلك بحفل اختتامي مميز في قاعة المركز الثقافي البلدي(بيت الشباب)، في كفرياسيف، حضره أكثر من مائة شخص من بينهم طلاب، أصدقاء لهم، مربين، مثقفين وآخرون والذين ابتهجوا للفعاليات التي عُرضت أمامهم من قبل الطلاب الذين ينهلون العلم باللغة الانجليزية بفخر واعتزاز من نبع المعلمة حياة والتي تعاملهم معاملة حسنة وتُشعرهم بأنها أمٌ ثانية لهم.
مراسل موقع المدار حيّا المعلمة حياة على الإفرازات العسلية التي خرجت من خلية النحل المحترمة التي تقودها منذ سنتين، مع العلم، أنها شقّت طريقها في هذا المجال بمركز تعليمي ونشاطات مماثلة في قرية جولس المجاورة وها هي اليوم تفتخر بتوسع رقعة مساحة تأثيرها الى القرى المحاذية لمنطقة سكناها، خاصة، وأن الاستفادة من المركز متبادلة بين المعلمة وطلابها الذين بدوا على المسرح معتزين بأنفسم للفظهم ونطقهم الجيد في بحر تلك اللغة.
المعلمة حياة حسن قالت للمدار: أحمد الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة، وأرجو أن نواصل في هذه الطريق المستقيمة من أجل نشر اللغة الانجليزية وكسر هاجسها المخيف في عقولنا جميعًا. المركز التعليمي أنشئ منذ أربع سنين حيث بدأته في جولس واستمريت به في كفرياسيف ليشمل طلابا من المحيط القريب حيث يأتون مرة في الأسبوع من جيل الروضة وحتى الصف السادس ليتعلموا ويستفيدوا. الفعاليات، الأغاني والمسابقات لها وزن نوعي في تذويت اللغة وفهم مصطلحاتها إضافة الى ذلك فهناك كتب خاصة للمتعلمين تتمشى والمنهاج وهي من تأليفي تُشكل موقع استفادة كبير للطالب. سنستمر في هذه الوتيرة من العطاء من أجل فلذات أكبادنا وكل ذلك من أجل كسر مخاوف اللغة، تعلم النطق السليم والتعبير الصحيح.
هذا وتم في نهاية الحفل توزيع شهادات للطلاب المشاركين في دورة المعلمة حياة بمرافقة تصفيق حار من ذويهم وأقربائهم والذين غصت بهم قاعة المركز التربوي في كفرياسيف.