في إطار التّعليم ذو معنى بموضوع الكيمياء، قام طلّاب الحادي عشر ببناء لوحات بموضوع الكيمياء " المبنى ترابط" وكان العمل بمجموعات، حيث اختارت كل مجموعة جزيئًا معينًا، وقامت ببناء مجسّم، يعبّر عن مادّة معينة، مبينين الذّرّات والأربطة التي تبني هذه المادّة بطريقة شائقة ومعبّرة، مثل مركب البنزين، النّيكوتين، الماس، الجيوسمين، الكوليسترول والكافائين.

اشترك في الفعاليّة طلّاب من صف الثّامن حتّى الثّاني عشر، من خلال التّصويت للعمل الذي يرونه مناسبًا، والمجموعة التي تحصل على اكبر قدر من الأصوات، تضاف نتيجتها للعلامة الفصليّة. كما كان للمعلمين دور في اختيار العمل الأفضل، من خلال الإدلاء بأصواتهم في صندوق الاقتراع.

لقد أبدى الجميع إعجابه بالاتقان الكبير في صنع المجسمات، والمعلومات المرافقة لكلّ مجسّم. وفي حديث مع مدير المدرسة، قدس الأب سيمون حرو: أبدى إعجابه بالمستوى العلميّ العالي الموجود عند الطلاب، في إخراج هذه المجسمات، بهذه الصّورة الرّائعة، المبهرة، وتمنّى للطّلّاب المزيد من النّجاح والرّقيّ.

وبالرّغم من أنّ جميع المجسّمات تستحق التّقدير والإعجاب، إلّا أنَّه لا بدّ من فائز، فالنّتائج كانت على النّحو التّالي:

حصل مجسّم "الجيوسمين"على المرتبة الأولى، وهو من إبداع الطالبتين: شادن مرسي ورلى هنّوش.

وحصل مجسّم "النّيكوتين" على المرتبة الثّانية، وهو من إبداع الطّلاب عدي موسى، فارس حجازي، محمّد عبود وأنس قدّورة.

والجدير ذكره أنّ المعلّمة لميس عبّاس، معلّمة الكيمياء في المدرسة، تشرف على هذا المشروع سنويًا، حتى أنّه أصبح تقليدًا علميًّا، يشكّل معلمًا هامًا من معالم النّشاط المدرسيّ العلميّ، بفضل المثابرة في المبادرة السّنويّة إليه، وبفضل الإبداع في التّخطيط والتّنفيذ لهذا المشروع الهام، وتعاون الطّلاّب وطاقم المعلّمين.

هنيئًا للطّلّاب الفائزين، ومزيدًا من الفعاليّات الهادفة...