تألق طلاب مدرسة " مي زيادة " في الناصرة بالاحتفال المهيب الذي أقيم يوم السبت الموافق 21.4.2018 بقاعة  موال  بمشاركة جميع طلاب المدرسة وقد شمل الاحتفال فقرات متنوعة وعديدة .

حيث قدمت جوقة المدرسة أجمل وأروع الموشحات الأندلسية ( يا شادي الالحان – لما بدا يتثنى – يا ذا القوام – يا وحيد الغيد  )

وخلال ثلاث سنوات من التشجيع والتدرّب استطاعت المدرسة أن تقوم بإنشاء فرقة المدرسة للعزف بتركيبتها المتنوعة حيث أصبحت تضم ما يفوق العشرين عازفا من عازفي الكمان ،العود ،الايقاع ،الناي والبندير واضافة الى ذلك كانت المفاجأة الكبرى العزف على آلة القانون .

وقد أبدعت الفرقة الموسيقية المدرسية للعزف بعزف ( بنت الشلبية – يا مارق عالطواحين – على الله تعود  )

ولن ننسى فرقة الدبكة التي هزّت  القاعة بدبكة  " على ظهر الخيل " و " يا ظريف الطول " .

أما طلاب صفوف الثالث فقد تألقوا بالرقص على أغنية

" siams lord of the dance "   .

طلاب الصفوف الثانية قدموا رقصة رائعة على أغنية " كوبوي "

لقد قدم طلاب الصف السادس فقرة الايقاع على " الدلو " والتي أدهشت جميع الحضور .

أما نكهة الحفل فكانت لطلاب الصف الأول حيث قاموا بغناء أغنية " ذهب الليل " وأغنية " رزق الله " .

وقد قُدِّمَت الى جانب ذلك فقرات عديدة مثل : الايقاع ، الشعر ، البندير والغناء الصفي والرقص الأندلسي الذي رافق فرقة الجوقة .

وبالنهاية لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل  الشكر للسيد "باسم عيادات" مفتش المدرسة

 والسيدة " سامية بصول" مديرة قسم المعارف ببلدية الناصرة والأهالي والضيوف الكرام الذين لبّوا دعوتنا وشاركونا هذا الحفل.

 والشكر الأكبر لإنجاح هذا الحفل لمديرة المدرسة السيدة ديمة اغبارية عفيفي التي تشجع دائمًا المواهب وتعمل جاهدة على تنميتها ، ولبلدية الناصرة والمسؤولين على مشروع كريف ونخصُّ بالذكر الأستاذ إلياس عيدي على دعمه المستمر.

 والأستاذ توفيق خورية الذي قام بإنشاء هذه الجوقة والفرقة الموسيقية واكتشاف المواهب وتدريبهم المستمر خلال هذه السنوات.  والمعلمة سالي خطيب التي قامت بتدريب الطلاب على الدبكة والرقصات الرائعة وإنشاء فرقة المدرسة. والمعلمة رونيت سرحان التي رافقت الطلاب خلال السنوات بموضوع التصوير وتطوير مهاراتهم. ولجنة الآباء بالمدرسة التي ساعدت على إنجاح هذا الحفل ولن ننسى طاقم مدرسة مي زيادة التعليمي والمهني والذي كان له دور كبير في نجاح هذا الحفل.

وهكذا مدرسة "مي زيادة" تعود وتؤكد أنه الى الجانب التعليمي المتطور بأساليب عصرية ونشر القيم التربوية ، ترى في الفن معزِزًا للحياة الثقافية في المدرسة.