"كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم"

(غاندي)

ما أقدس الإنسانية لأناس آمنت وتؤمن بها, فالإنسان أخ لأخيه الإنسان, لان الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم ونفح فيه من روحه وفصّله وكرّمه على سائر مخلوقاته لذلك يستحق الإنسان أروع تقدير واحترام بالرغم من وجود الفوارق والتفاوتات في القدرات والمؤهلات...

الآخر هو كل ما يختلف عنا, أو نختلف عنه أو لا يشبهنا سواء من حيث اللون , الجنس, العادات, التقاليد, القيم, الفكر, التوجه السياسي والديني. تقبل الآخر يعني احترام الآخر, تقدير وتفهم ما لديه من مجموع المفاهيم التي ذكرت سابقًا من أفكار وتقاليد وقيم...فان تقبل الآخر يرتبط بتقبل الذات بكل ما فيها من قوة وضعف, فإذا تقبلت نفسي وذاتي فلا شك أنني سأتقبل الآخرين.

بيت ابن رشد مؤمن بالتسامح وتقبل الآخر فبمبادرة من مركزتي التربية الاجتماعية في المدرستين استضاف بيت ابن رشد مدرسة الرحمة للتربية الخاصة جديدة المكر وذلك  لتوطيد العلاقات بين المدرستين.

وقد تخلل اليوم باقة من الفعاليات الشائقة والممتعة من المدرستين الملائمة لقدرات الطلاب من الناحيتين الجسدية والعقلية, ومن بعدها تم تقديم وجبة الغداء لطاقم وطلاب مدرسة الرحمة, وتوزيع الهدايا عليهم.

وقد شكرت إدارة مدرسة الرحمة بيت ابن رشد إدارة ومعلمين جزيل الشكر على استضافتها الكريمة للطلاب واهتمامها بهم.

وفي نهاية اليوم شكر مدير المدرسة الأستاذ بلال محمد كيّال إدارة مدرسة الرحمة لتلبيتها الدعوة وشدّد على مد جسور التعاون بين المدرستين بهدف العطاء, المحبة والخير التي جميعها لترسم ابتسامة على وجوه الآخرين.