التّراث عبارة عن الهويّة المتجذّرة في اللا شعور وتخليد لذاكرة الأمم والدّيانات وبموجبه أحيت مدرسة الأخوّة حفلا تراثيًّا سيشهد له التّاريخ، حيث شمل فعاليّات متنوّعة وورشات عمل مبدعة في مجالات فنّيّة شعبيّة شتّى فقد تخلّل البرنامج:

-مأكولات شعبيّة مثل الفطائر(فلفل وزعتر) ،الكعك الأصفر ،القُرَص(خبز صاج) ، سلق بليلة من قِبل لجنة الأهالي وأمهات وطاقم المعلمات.

- تحضير الصّابون وصبّه في قوالب من قِبل الأستاذ نهاد حاج.

- معرض للأعمال اليدويّة التراثية مثل الطّين، تطريز،حياكة،رسم على الزجاج،رسم على الحجارة،شك خرز من قِبل نساء وسيّدات مبدعات.

- محطات فنّيّة من غناء وتمثيل وقد تمّ تجسيد شخصيّة سلطان باشا الاطرش من خلال لوحات فسيفساء (معلمات الفنون) وعرض مسرحيّة تجسّد شخصية سلطان باشا الاطرش (مسرح ضرغام جوعيه) بالإضافة إلى عرض آلات موسيقيّة وعزف ايقاعات تراثية والتّراقص على أنغامها مع جمال حبيب الله .

-عرض ملابس تراثيّة دينيّة، أدوات كتابة وكتب  دينيّة قديمة وقيّمة مع الشيخ عائد.
- عرض أفلام قصيرة عن حياة سلطان باشا الأطرش مع طاقم التاريخ والأستاذ سلمان ملا.
- وقد اختتم الحفل الفنان الزّجّال  رفعت الأسدي وتراقصت الخيول على أنغام موسيقاه وطربه.

نشكر كلّ من مدّ يد العون وكان له القسط الوفير في إعداد وتنظيم هذا العرس الشّعبي من إدارة المدرسة وعلى رأسهم مديرتنا سهام شواح،التّربية الاجتماعيّة،طاقم التاريخ والتراث والفنون ،مركّز السّلّة الثّقافيّة، لجنة الأهل ،مجلس الطّلبة. كلّنا أمل في إحياء تراثنا  على جميع الأصعدة وبكافّة المجالات ليبقى صورة خالدة وماثلة في أذهاننا وقلوبنا

وتخلل البرنامج أيضًا زيارة بيت التراث الدرزي  في قرية جولس وأماكن تراثية في قريتنا الحبيبة يركا.