يوم تتويج وحفل الختام لمشروع النظارات الطبيّة لطلاب المدارس الابتدائية في جديدة المكر
 
 

بتمويل وبدعم من الدكتور مارك بكال العضو في المنظمة الرياضية " المكابية " في الولايات المتحدة الامريكية وتحت اشراف البروفسور اورنا جاير المسؤولة في قسم العيون بمستشفى الكرمل وبالتعاون مع رئيس المجلس المحلّي في جديدة المكر السيد محمد شامي  ومديرة قسم التربية والتعليم الاخت هزار خير شبل تم اليوم حفل اختتام وتتويج "  مشروع نظّارة طبيّة لكل طالب ".
فخلال الشهرين الماضيين تم اجراء فحوصات طبية لما يقارب ل 1300 طالب من الصفوف الثالثة حتى السادسة في المدارس الابتدائية الخمس في البلدة ، وقد حظي عشرات الطلاب اليوم على نظارة طبية تم توزيعها عليهم بقيمة عشرات الاف الشواقل .

 
اليوم الاربعاء قد وصل الى مبنى المركز الجماهيري في البلدة عشرات الطلاب التي اظهرت نتائج الفحوصات الطبية انهم يعانون من مشاكل في النظر ، وقد حظي كل طالب على نظارة طبية مجانية ملائمة خصيصا له .

قام باجراء الفحوصات للطلاب البروفسور اورنا جاير مديرة قسم العيون في مستشفى الكرمل ورافقها العمل طاقم الاطباء واخصائين بصريين من البلدة وخارجها والذين عملوا متطوعين وجاهدين في سبيل انجاح  المشروع على اتم وجه .

الشكر الخاص للسيد الممرض المسؤول في مستشفى الكرمل ابن القرية السيد سهيل كيال الذي شكل حلقة الوصل الرئيسية ما بين الجهات الثلاث : المنظمة الرياضية ،  مستشفى الكرمل وقسم المعارف في البلدة حيث عرض السيد سهيل كيال فكرة المشروع على رئيس المجلس المحلي  ومديرة قسم المعارف الاخت هزار خير شبل والتي بدورها رحبت كثيرا وباركت بهذا المشروع الانساني من الدرجة الاولى وعملت جاهدة بالتعاون مع زملائها علي شامي وسعيد ديراوي من قسم المعارف و السيد طارق كيال مدير وحدة الشبيبة ولم تنس فضل المدراء البارز في انجاح المشروع السامي الذي عادت فوائدة على طلاب بلدتنا .

في النهاي فقد اثنت مديرة قسم المعارف على كل الاشخاص الذين كان لهم مشاركة  في انجاح المشروع كموظفي المجلس المحلي من جميع اقسامه والاستاذ يوسف كيال  وذكرت ان المشروع  له اهداف وابعاد سامية اكثر من حصول الطلاب على زوج من النظارات المجانية بل الاهم من ذلك كله تذويت قيم انسانية وغرسها في نفوس طلابنا ، تشجيعهم على التعاون ومساعدة الاخرين والمبادرة لعمل الخير وتقبل الاخر بكل اختلافاته دون النظر للون ، الجنس او العرق بالاضافة لقيم انسانية اخرى تعود بالفائدة على مجتمعنا ، طلابنا واهل بلدنا وهذا هو الشعور السامي الذي ممكن ان يشكل فخرا لكل شخص في بلدتنا ومجتمعنا .