مَدْرَسَةُ النَّهْضَةِ الابْتِدائِيَّة د – يركا تَجوبُ بلادَ القِصَصِ والْحِكايات

قيلَ: "أَعـزّ مكـان في الدّنــى سرج سابـح        وخيـرُ جليسٍ في الأَنـامِ كِتاب"

لَقَدْ شهدَتْ مدرَسَةُ النَّهْضَةِ، أُسْبوعًا حافِلًا بِالْأَدَبِ والْمُتْعَةِ، إيمانًا بِأَهَمِّيَّةِ الْمُطالَعَةِ مِنْ أَجْلِ بِناءِ طُلّابٍ ذُوي مَعْرِفَةٍ وَثَقافَةٍ، وَإِنشاءِ جيلٍ مُثَقَّفٍ قارِئٍ.

حَيْثُ أُجْرِيَتْ وَبِدَعْمٍ مِن مُديرِ الْمَدْرَسَةِ الأُسْتاذ فارِس خرباوي وَإِشْرافِهِ، وَبِقِيادَةِ مُرَكِّزَة اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُعَلِّمَة مُنى نَبْواني، مُرافِقةً إِيّاها أَمينَة الْمَكتَبَةِ الحالِيّة إِلهام صالح وبالتّعاونِ مع معلّمات اللّغَةِ العربيّة والمُطالَعَةِ، وَبِروحٍ احْتِفالِيَّةٍ وديمقراطِيَّةٍ، انتخابات لِكُلِّ شُعْبَةٍ وفقًا للصُّفوفِ، ابْتِداءً مِنْ صُفوفِ الْأَوائِلِ وُصولًا للسَّوادِسِ، وذلكَ يوم الاثْنينِ الْماضي 29.5.2017، ثُمّ تَمّ فرزُ الأَصواتِ لمعرفة القصص السّتّ الْفائِزَة.

ويوم الْأَربِعاء 31.5.2016، أُقيمَ احتِفالًا مُمَيَّزًا وَقَيِّمًا، في الْمَدْرَسَةِ بِإِشْرافِ وَدَعِمِ مُديرِ الْمَدْرَسَةِ، وبقيادة مركّزة وطاقم اللّغة العربيّة، مُعَلّمات المُطالَعَة وأَمينة المكتَبَة، حَيْثُ تَضَمَّنَ عُروضًا مُمَيَّزَةً مِن تَقديم الطُّلّابِ، لَها صِلَة مباشرة بِكُلّ ما يَتَعَلّقُ بِالْمُطالَعَةِ، كَما وَتَمَّ تَتويجُ مُلوكِ الْمُطالَعَةِ لِكُلِّ شُعْبَةٍ، وَتسليمهم قلادةَ تَقْديرٍ لِسعيهم الدّؤوب مِنْ أَجْلِ قِراءَةِ الْعَدَدِ الأَكبر من القِصَصِ، إِضافَةً إِلى هَدِيَّةٍ رَمزِيَّةٍ مِنْ قِبَلِ إِدارَةِ الْمَدْرَسَةِ، وبِعْدَها مُباشَرَةً أُعْلِنَ عن القِصَصِ الْفائِزَةِ لهذا العامِ الدِّراسيِّ، وهي كالتّالي:

شُعْبَةُ الْأَوائلِ: "غندورة وَحَبّوب"، تأليف: مُفيد صيداوي.

شُعْبَةُ الثّواني: "الصّوص الْحَكيم"، تأليف: مينا عليّان حمّود.

شُعْبَةُ الثّوالِثِ: "ليلى الْخَضراء"، تأليف:  نادِر أَبو تامِر.

شُعْبَةُ الرَّوابِعِ: "ثَوبُ الإِمبراطور".

شُعْبَةُ الْخَوامِسِ: "سَعيدٌ وَالْبَحْر".

شُعْبَةُ السَّوادِسِ: "السّندباد الْبَحْرِيّ".

وقد تمّ عرض المُجسّمات الّتي حضّرها الطُّلّاب الأَعزاء، والّتي رمزت بِشَكلِها للقصص المُشارِكَة في مسابقة أجمل قِصّة لِكُلّ شُعْبَةٍ، وَقَد تَخَلَّل الْبَرْنامَج ما يَلي:

** عرض للمُجسّمات، حيث تمّ استدعاء الطُّلّاب رويدًا رويدًا مِن أَجل رؤيَةِ ما حَضّروه، والتّعرّف على الْقِصص الّتي شاركت في المُسابَقَةِ.

** مَسرَحِيّة تَمثيليّة لِقِصّة "وجبة فطور"- تقديم شُعْبَة الأَوائِل بقيادَة المُربّيات: نسرين أَبو يوسف، نجلاء عطالله ومها قويقس.

** عروض مسرَحِيّة تتضَمّنُ كتاباتٍ مُميّزة، تَقديم شُعْبَةِ الرّوابِعِ، بقيادَة المُربّيَة أَميرة أَبو ريش.

** عَرْضًا مَسرَحيًّا مِنْ قِبَلِ "مؤسسة الأُفق"- بعنوانِ "المَغارة السّحرِيّة".

وَقَد حَصَلَ كُلُّ طالِبٍ مَعَ افتِتاحِ هذا الْيَومِ المُمْتِعِ، عَلى مُلْصَقٍ حملَ شِعارَ الْيَوْمِ باسْمِ الْمَدْرَسَةِ: "مَسيرَة الكِتابِ- يومُ الْقِمَّةِ".

هذا وَقَدْ عُلِّقَت لافِتات كَبيرَة عَلى جُدرانِ بِناياتِ مَدْرَسَةِ النَّهْضَةِ، بِعُنوانِ:

 "مَسيرَةُ الْكِتابِ- يَوْمُ الْقِمَّةِ".

اختُتِمَ هذا الْيوم بِتتويج ملوك المُطالَعة، من الصّفوف: ثالث، رابع، خامس وسادس، ثُمّ الإِعلان عنِ الْقِصص الفائِزة لعام 2017/2016.

لَقَدْ كانَ يَومًا قَيِّمًا وَمُمْتِعًا، تَرَبَّعَتْ عَلى عَرْشِهِ اللّغَةُ الْعَرَبِيَّةُ مَلِكَةً، بِمُشارَكَةٍ فَعّالَةٍ مِنْ قِبَلِ الطّلّابِ، جَميعِ الْمُربّين والْمُربّيات، وَطاقَم النَّهْضَةِ فَرْدًا فَرْدًا.

فَلا بُدَّ مِنْ كَلِمَةِ شُكْرٍ مُوَجَّهَةٍ مِنْ قِبَلِ مُديرِ الْمَدْرَسَةِ الْأُستاذ فارِس خرباوي، طاقَمِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ، مُعَلِّماتِ الْمُطالَعَةِ وأَمينَةِ الْمَكْتَبَةِ، لِمُشارَكَةِ طاقَمِ النَّهْضَةِ أَجْمَعين وَتَقْديمهم الْمُساعَدَة، الدّعم والْمُشارَكَة الْفَعّالة، ولا نَنسى الْمَجهود الَّذي بَذَلَهُ الطّلّاب والأَهلُ الْكِرام في سَبيلِ أَبنائِهِم. كُلّ هذا دون أَيّ شَكٍّ، ساهَمَ في إِنْجاحِ هذا الأُسبوع، خاصَّةً يوم الْقِمّة- 31.5.2016

دامَتْ مَدْرَسَةُ النَّهْضَةِ لِلْأَدَبِ والثَّقافَةِ وطنًا وعُنوانًا